الصين تستعرض أحدث أسلحتها بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس جيشها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
 قامت الصين بكشف أحدث جيل من مقاتلاتها الشبح من طراز جيه-20، حيث قادت ثلاث طائرات من هذا النوع تشكيلا جويا مكونا من 15 طائرة مقاتلة قام بالتحليق فوق قاعدة تشوريخه للتدريب العسكري في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي البلاد.

وشارك في العرض العسكري الكبير الذي أقامه جيش التحرير الشعبي الصيني اليوم بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيسه لأول مرة مقاتلات من طراز جيه- 16، وطائرات النقل الثقيل من طراز واى- 20.

وقام جيش التحرير الشعبي الصيني خلال ذلك الحدث العسكري الضخم بعرض أكثر من 600 قطعة متنوعة من معداته العسكرية، شمل نصفهم تقريبا أحدث الأسلحة إما الجديدة أو المطورة بالترسانة العسكرية الصينية، والتي لم يتم استعراضها جماهيريا من قبل.

ومن بين تلك الأسلحة كان هناك الصواريخ أرض-جو من طراز "HQ-9B" القادرة على اعتراض الصورايخ الباليستية التكتيكية للعدو، والصواريخ "HQ-22 SAM" المصممة لاعتراض الطائرات الثابتة الجناحين وصواريخ كروز.

وضمت ساحة العرض كذلك الصواريخ الجوية المضادة للسفن "YJ-83K"، التي يمكن أن تعمل في جميع الأحوال الجوية ومن كافة الارتفاعات وتقوم بتنفيذ ضربات دقيقة على عدة أهداف خارج نطاق الرؤية البصرية والتي تم تصميمها بشكل أساسي لضرب السفن والأساطيل البحرية المتوسطة إلى كبيرة الحجم.

وكان أحد أهم ما تم تسليط الضوء عليه خلال العرض الصواريخ التقليدية والنووية الخاصة بسلاح الصواريخ الذي قام جيش التحرير الشعبي الصيني بتشكيله مؤخرا.

ومن بين تلك الصواريخ كان هناك الصاروخ الباليستي من طراز دونغفنغ - 26 الذي يتميز بأنه يمكن إطلاقه في وقت قصير وبأنه يمكن تزويده برأس حربي نووي. 

كما كان هناك الصواريخ الباليستية الأرضية المضادة للسفن من طراز دونغفنغ-21 دى وكذا الصواريخ دونغفنغ -16 جيه، وهي صواريخ تقليدية مصممة لتوجيه ضربات دقيقة ضد أهداف العدو الرئيسية.

علاوة علي ذلك ضمت ساحة العرض نوعان من الصواريخ النووية الإستراتيجية العابرة للقارات ذات الوقود الصلب.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحيي فيها الصين يوم الجيش، الذي يحل أول أغسطس، عبر إقامة عرض عسكري منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949.

وفى كلمة ألقى بها الرئيس الصيني شي جين بينغ بتلك المناسبة، التي وصفتها وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا بأنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على الردع والقتال والفوز بالمعارك، أكد علي حاجة الصين إلى جيش قوي أكثر من أي وقت مضى، داعيا إلى بناء جيش التحرير الشعبي الصيني ليصبح قوة عسكرية من الطراز العالمي.

وشارك في العرض العسكري قوات من تشكيل حرس العلم وسرب من الطائرات المروحية التي تحمل أعلام الاحتفال وتسع مجموعات قتالية بما في ذلك قوات العمليات البرية والعمليات الخاصة والدفاع الجوي والصاروخي والعمليات البحرية والعمليات الجوية والدعم الشامل ومكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار فضلا عن الضربات الإستراتيجية.

يعد الجيش الصينى أكبر جيوش العالم من حيث عدد القوات وتعتبر ميزانيته، التي تبلغ خلال العام الجاري 1.04 تريليون يوان أكبر ثاني ميزانية مخصصة للانفاق العسكري على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.