أكدت أستاذ المناعة الإكلينيكية بمعهد الأورام د. فاطمة نصرت، أن تحاليل فيروس سي تمثل حوالي 65% من إجمالي تحاليل التهابات الكبد الفيروسية المختلفة A, B, C ,D & E .
وأوضحت د.فاطمة نصرت ، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء 26 يوليو، بمناسبة اليوم العالمي للكبد، أن الغالبية العظمى من الذين يخضعون لتحليل فيروس سي 46% تتراوح أعمارهم بين 25 - 45 سنة و 36% من سن 46 - 60 سنة.
وأضافت أن هناك حاجة إلى مزيد من الوعي خارج العاصمة من أجل تشجيع المزيد من الأشخاص على الخضوع لتحاليل الكشف المبكر والدليل على ذلك أنه من ضمن العملاء الذين خضعوا لتحاليل التهاب الكبد الفيروسي سي 37% كانوا من منطقة الدلتا و 35% من القاهرة و 18% من الصعيد و10% فقط من الإسكندرية.
ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية هذا العام عن التهاب الكبد الفيروسي في مصر، فإن علاج ما يصل إلى 328 ألف مريض مصاب سنوياً بحلول عام 2018 يمكن أن يقلل من انتشار العدوى بنسبة 94% ، والوفيات الناجمة عن أمراض الكبد بنسبة 75% بحلول عام 2030.
وقالت المدير الإقليمي لتحالف الكبد العالمي في إقليم شرق المتوسط ورئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث د.آمال مختار إنه برغم خفض معدلات انتشار فيروس سي من 14.6 % سنة 2008 إلى 7.5 % سنة 2015 بالفئة العمرية 15-60 سنة إلا أنها مازالت تعتبر من أعلى معدلات انتشار في العالم خاصة في المناطق الريفية.
وأوضحت أن مرض الكبد يعتبر هو السبب الأعلى للوفيات في مصر وتتراوح نسبة المصابين بمرض كبدي مزمن من2 الـ 7 %، ويحمل المرضى الكثير من الأعباء الطبية والاقتصادية التي يتكبدها المصابين، والفحص هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد بي أو سي ، كما أن فرص نجاح العلاج من فيروس سي تعتمد أولاً علي عمل تحليل للكشف المبكر والمتابعة الدورية، وأخذ العلاج مباشرة بعد اكتشاف المرض يعتبر استمرار للجهود حتى نصل إلى القضاء التام علي الفيروس سي".
