"الصحفيين الفلطسينيين" تدعو وسائل الإعلام للتوقف عن استضافة المسؤولين الإسرائيليين

  


دعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وسائل الإعلام العربية بالتوقف فورا عن استضافة المسؤولين الإسرائيليين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد 23 يوليو، بمقر النقابة في مدينة البيرة المتاخمة لرام الله، حول اعتداءات الاحتلال على الصحفيين في مدينة القدس المحتلة.
وطالب أبو بكر اتحاد الصحفيين الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين في مدينة القدس، مشيرا إلى أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين في القدس، من أجل تكميم الأفواه ومنع نقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له المدينة المقدسة، مقابل رواية الكذب والتضليل التي ينقلها إعلام الاحتلال.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يؤكد من خلال إجراءاته في القدس أن هذه المدينة محتلة، ويؤكد أن السيادة هي للشعب الفلسطيني فقط، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع لباس موحد لكل الصحفيين في القدس.
بدوره، أكد ممثل الصحفيين في القدس أحمد البديري أن 16 صحفيا تم الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، والرش بالمياه العادمة، والقنابل الصوتية، إضافة إلى منعهم من الوصول إلى باب الأسباط، أو التعامل مع أهالي المدينة.
وطالب البديري، الاتحاد الدولي للصحفيين بإرسال وفد لتقصي الحقائق، إضافة إلى ضرورة توفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، من أجل متابعة مجريات الأحداث في المدينة.