أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان اتصالا هاتفيا الأحد 16 يوليو بمفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، للاطمئنان عليه بعد الإفراج عنه من قبل إسرائيل، مؤكدا أن هذا الاعتقال كان عدوانا صارخا على قيم الإسلام ورموزه الدينية.
وشدد عبداللطيف - خلال الاتصال الهاتفي- علي أن ما حدث ويحدث في المسجد الأقصى من منع المصلين من الدخول إليه وتعطيل الآذان هو مسؤولية دينية وتاريخية تقع على عاتق المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية كافة، مناشدا قادة الدول العربية والإسلامية التحرك السريع لفك الحصار الغاشم عن المسجد الأقصى.
وأكد أن فلسطين وقضية تحريرها كانت وستبقى هي القضية الكبرى الأساسية للعالمين العربي والإسلامي، مشيدا بالفلسطينيين وخاصة أهل القدس على مقاومتهم ومجابهة الاحتلال الصهيوني والاستيطان والتهويد، داعيا إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في القدس على الصمود في أرضه وحول المسجد الأقصى وتثبيت هويته العربية.
ووجه مفتي القدس الشكر لمفتي الجمهورية اللبنانية على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ووقوف لبنان إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم تجاه إرهاب وغطرسة العدو الصهيوني.
