وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى قطر الثلاثاء 11 يوليو لعقد محادثات تهدف لحل الأزمة التي تسببت فيها مقاطعة عدد من الدول العربية لقطر.
وفرضت السعودية والبحرين والإمارات ومصر عقوبات على قطر الشهر الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب وهو ما نفته قطر.
وقال آر.سي. هاموند وهو مستشار كبير لتيلرسون إن الوزير سيستعرض سبل كسر جمود الموقف بعد رفض قطر 13 مطلبا وضعتها الدول الأربع المقاطعة لها شروطا لرفع العقوبات.
وتضمنت قائمة المطالب إغلاق قناة الجزيرة وقاعدة عسكرية تركية في قطر. وتقول السعودية وحلفاؤها إن الجزيرة منبر للمتطرفين ووسيلة للتدخل في شؤونهم وهددوا بفرض المزيد من العقوبات على قطر، وتنفي الجزيرة هذه المزاعم.
وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر بتمويل جماعات متطرفة والتقارب مع إيران، وتنفي الدوحة دعمها للتنظيمات المتشددة ويرى الكثير من الخبراء في المقاطعة محاولة سعودية لكبح السياسة الخارجية القطرية.
