عبر قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الشيخ حافظ سلامة، عن بالغ حزنه لما حدث أمام الحرس الجمهوري. وقال سلامة: "هذا الحادث لم يكن فى الصحراء ولا بين الجبال، إنما حدث في صلاح سالم أكبر شوارع القاهرة، كما أن ساحة القتال كانت بين وزارات متعددة، وأبراج شاهقة، ومنطقة عسكرية".   وتسائل: "أين وسائل الدفاع؟، بداية من الدفاع عن النفس عندما يكون هناك اشتباكات محلية بين الشعب، وبين قواته من الجيش أو الشرطة". ولفت الشيخ حافظ، إلى أنه لم يسمع عن إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، وإنما وجدت قناصة يضربون هؤلاء الضحايا بالذخيرة الحية. وقال: "أين كانت القوات المسلحة، وقوات الشرطة فى منطقة من المعلوم أن فيها قلاقل؟، وهل عجزت جميع هذه الأجهزة أن تلتقط هؤلاء الجناة بالصوت والصورة، وأين كانت طائرات سلاح الطيران التي كانت تجوب مثل هذه المناطق وما دور الحرس الجمهوري فى تلك الأحداث المروعة؟". وشدد سلامة، أن أصابع الاتهام لا تعفي النظام القائم من تحمل مسئولية هذه الدماء التى أريقت بأكبر شوارع جمهورية مصر العربية، ولن تضمد جراح الشعب إلا بتقديم القتلة المجرمون للعدالة لتحقيق القصاص العادل منهم. وأهاب قائد المقاومة الشعبية، بالقوات المسحلة ألا تنزلق في المؤامرات التي تحاك لها فى الداخل والخارج فهم جميعهم من أبناء الشعب ورسالتهم الأساسية حماية الشعب وعار علينا أن نرى المقتول ولم يقدم القاتل للعدالة.