قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة "إن عمليات الإرهاب الحقيرة الاخيرة تغل يدي بشأن التصرف في بعض المواقف لاننا في ظرف استثنائي" في اشارة لازمة المواقع المحجوبة.
وأضاف في تصريحات صحفيه " تحدثت مع رئيس المحلس الاعلى للاعلام عن ازمة المواقع المحجوبة فضلا عن جهات في الدولة ونيعى للتوصل لحل".
وتابع النقيب :"كل مابنصدق نفوق نلاقي عمليه إرهابية اخرى وماقدرش افصلهم عن المشهد العام، ولووالاجواء طبيعيه كان التصعيد بشأن الحجب سيخلتف لذلك اقدر هذا الموقف".
واستطرد"لااستطع ان افصل المشهد عن المواقع ولا ابرر شيء وانا مع انتصاري للحريات مالم يكن هناك اتهام محدد للنواقع المحجوبه يكون الاصل الحريه".
ولفت سلامه الى اتجاه لدراسه محتوى المواقع وان هناك بوادر مطمئنه بشأنها حسبما قال.
وعلق النقيب على فصل جريدة المصريون لبعض الصحفيين بعد حجب نثقعها قائلا "مستاء من موقف المصريون في فصل الصحفيين وسنساند الزملاء ولكن للاسف امكانياتنا وظروفنا صعبه".
على صعيد اخر، أشار النقيب إلى ان مشروع قانون تنظيم الاعلام تم تأجيله لدور الانعقاد القادم للبرلمان لافتا الى انه سيدفع بفانون النقابه ايضا لتعديله بنفس الدورة مطالبا ان يكون لاعضاء المجلس والنقيب نفس المدة مقدره ب3 سنوات وتكون الانتخابات على كافة المقاعد وليس تجديد نصفي.
وحول دخول قنوات اخوانية في اعتصام الصحفيين احتجاجا على التنازل على مصرية حزيرتي تيران وصنافير افاد سلامة ان التحقيقات مستمرة.
واوضح سلامة ان "التحقيقات ليست موجه ضد احد وتم استعداء افراد الامن وصحفيين ولازال التحقيق جاري".وعن اتهام بعض من اعضاء المجلس علق سلامة "لا اريد ان استبق الاحداث لكن من ارتكب اي مخالفه مسئولية صاحب الشأن".
نقيب الصحفيين: عمليات الإرهاب تغل أيدينا لحل أزمة المواقع المحجوبة
