أعلن حزب المصريين الأحرار في بيان له السبت 3 أغسطس ، إدانته ورفضه القاطع لعمليات التهديد والابتزاز التي تمارسها جماعة الإخوان ضد المصريين. وأضاف الحزب أن الجماعة تصر على الوقوف ضد إرادة ملايين الشعب المصري الذي أسقط نظامهم الفاشي الفاشل المعادي للديمقراطية والساعي لاختطاف الدولة وتشويه هوية مصر في ثورة 30 يونيو مؤكدا الحزب على  أن الشعب لن يسمح بإعادة عقارب الساعة للوراء ولن يرضخ لتهديدات الجماعة التي أعلنت الحرب على المصريين .. "إما أن تحكم.. أو تحرق مصر. وقال الحزب في  بيانه: "فليشهد العالم على الممارسات الوحشية غير الإنسانية لجماعة الإخوان والتي تستخدم الأطفال والنساء دروعا بشرية وتسعى لإغراق البلاد في فتنة دينية وحرب أهلية". وأضاف الحزب أن مظاهرات الإخوان وإعتصاماتهم المسلحة  تشكل انتهاكا خطيرا للأمن والسلم الأهلي ولحقوق المواطن المصري، كما أنها تؤسس لخلق دولة داخل الدولة بما تملكه من أسلحة وأموال وتمويل مشبوه، وبما تحميهم من عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة. كما ندد في بيانه  بالممارسات الإجرامية للجماعة وأنصارها الذين حاصروا مجددا مدينة الإنتاج الإعلامي وحاولوا إحراقها وتعطيل بث قنواتها والتهديد بالتصفية الجسدية للإعلاميين المعارضين للفاشية المتسترة باسم الدين. وقال الحزب  "إن تهديد الأمن القومي وقتل جنودنا وضباطنا في سيناء ليس ديمقراطية،.. وأن تعذيب الأبرياء وقطع أطرافهم والزج بهم إلى التهلكة ليس ديمقراطية... وإن التآمر والخيانة والتواطؤ مع منظمات الإرهاب الدولية والإقليمية ضد الوطن ليس ديمقراطية،.. وأن قطع الطرق وشل البلاد وتعطيل مصالح المواطنين ووضع أحياء بكاملها من العاصمة تحت حد الخطر وعلى خط المواجهة مع الدولة،.. ليس ديمقراطية. وأكد الحزب في ختام بيانه دعمه ومساندته الكاملة لكافة الإجراءات القانونية لأجهزة الدولة والتي من شأنها وقف تهديد وترويع المصريين ومنع الجماعة الإرهابية المسلحة من تنفيذ مخططها لإجهاض الثورة وتزييف الحقائق أمام الرأي العام.