أكد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء أسعد حمدي، أن عملية تفجير عربة القوات المسلحة بالشيخ زويد، صباح الأربعاء 20 نوفمبر، والتي راح ضحيتها 11 شهيدا بشمال سيناء، تعد إحدى العمليات  والانتقامية التي نفذتها عناصر التطرف والإرهاب. ووصف حمدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، المشهد قائلاً ، " إن تلك العملية تدخل في حيز التطور الجديد لصراع العناصر الإرهابية، مع القوات المسلحة عن طريق اتخاذ أسلوب "العمليات الانتحارية"، حيث كان الصراع من قبل ينحصر في الهجوم على الأكمنة الأمنية " وشدد حمدي على أن، هذه العملية سيتم تكرارها في المرحلة المقبلة, حيث أن تلك الجماعات الإرهابية قد جندت بعض العناصر وسيطرت عليها فكريا وعقائديا لإحياء فكرة الشهيد الحي، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات قد بدأ تنفيذها في المنطقة بمعرفة الأجنحة المسلحة لحركة حماس الإخوانية، وقد نفذتها في فترة السبعينيات ضد إسرائيل . وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد سعي الجماعات الإرهابية المتحالفة مع الإخوان، للقيام بعمليات أخرى في تطوير جديد، قد يشمل خطف مسئولين، والمساومة مع السلطات للإفراج عن كوادر تحاكم حالياً. وأشار حمدي إلى أن، هذه العملية معبرة عن الحالة التي وصلت إليها الجماعات الإرهابية، بعد قيام القوات المسلحة بمجهودات شاملة في سيناء، للقضاء عليها وتجفيف منابعها. وأوضح حمدي أن العمليات الانتحارية تلقى نجاحا في التنفيذ، حيث أن المخططين لها لا يعبئون بخطوات شاملة في الهجوم والهروب وإخفاء العناصر التي نفذت العملية.