الإسكندرية تحيي الذكرى الثانية لتفجيرات كنيسة القديسين 2012- م 03:13:14 السبت 29 - ديسمبر صورة أرشيفية لتفجيرات كنيسة القديسين الإسكندرية- أشرف شرف قال رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان ومحامي أهالي المصابين والشهداء في تفجيرات كنيسة القديسين جوزيف ملاك إن إحياء ذكرى الحادث تتطلب من الدولة مواكبتها بعدم تجاهل التحقيقات. وأضاف أن على الدولة البحث عن المتهمين في تفجيرات كنيسة القديسين وتقديم أدلة واقعية أن الأقباط مواطنين مصريين كاملي المواطنة متساويين في الحقوق والواجبات. وأشار إلى أنه أقام عدة دعاوى قضائية وتقدم ببلاغات عديدة للنائب العام والمجلس العسكري السابق والحكومات المتعاقبة منذ قيام ثورة 25 يناير ورئاسة الجمهورية الحالية للبحث عن الجناة والمتورطين في الحادث الذي تمر ذاكراه الثانية الاثنين المقبل ولكن دون أي رد وكأن هناك جهة تتعمد طمس القضية. وأوضح جوزيف ملاك في بيان صدر السبت 29 ديسمبر، أنه عار على أي دولة أن يقوم مواطنوها بإقامة دعوى ضدها لإلزامها بالتحقيق في جناية رغم أن الأمن والحماية من مهامها وأن تصريحات النائب العام بأن "القضية في الثلاجة" أكدت مخاوفهم. وحول آخر تطورات القضية قال البيان إن عدة جهات حقوقية أرسلت خطاباً إلى رئاسة الجمهورية للاهتمام بحقوق المصابين في الحادث ورعايتهم ولكن دون جدوى، حيث تواصل الكنيسة كفالتها لعلاج المصابين حتى الآن رغم وجود حالات حرجة تحتاج للرعاية الصحية المستمرة. وأضاف أن النيابة مازالت تنتظر تحريات الداخلية حول الحادث حتى الآن، وأن القضية المقامة ضد الدولة أمام القضاء الإداري بالإسكندرية تم حجزها لحين ورود تقرير المفوضين، كما أن البلاغ الذي تم تقديمه للنائب العام بعد تصريحات الرئيس مرسي في الإسكندرية باتهامه للنظام السابق بتفجير الكنيسة لم يستجب له أحد.