جامعة سوهاج تناقش أخلاقيات الإعلام أثناء الثورات والأزمات 2013- ص 10:23:06 الاحد 17 - مارس سوهاج- خالد حسن تدشن جامعة سوهاج – الاثنين 18 مارس- حملتها الإعلامية "أخلاقيات الإعلام أثناء الثورات والأزمات" تحت رعاية رئيس الجامعة د.نبيل نور الدين، وعميد كلية الآداب د.كريم مصلح. وتبدأ أولى فعاليات الحملة بندوة إعلامية موسعة بقاعة المؤتمرات الزجاجية، يتحدث فيها مدير تحرير الأهرام السابق والخبير الإعلامي بجامعة القاهرة فاروق هاشم، ثمّ ورشة عمل ظهر الثلاثاء 19 مارس، عن توظيف تكنولوجيا الإخراج الصحفي في معالجة الأزمات وآثارها الايجابية والسلبية. وقال المشرف العلمي على فعاليات الحملة د.صابر حارص، أن هناك آثار مدمرة رصدتها الحملة على الثورة المصرية وأهدافها والانحراف بمسارها وتغذية الصراع والانقسام بين طوائف الشعب والقوى السياسية نتيجة عدم التزام الإعلام المصري بأخلاقيات الممارسة المهنية أثناء الأزمات. وأضاف حارص - الذي يرأس وحدة بحوث الرأي العام- أن الأزمات تفرض على المعالجات الإعلامية أن تتم على أساس أخلاقي وليس سياسي، وأن تغلق وسائل الإعلام ملفات الخلاف وتقتصر على توظيف ملفات الاتفاق في الخروج من الأزمة، إضافة إلى ممارسة الحرية الإعلامية على خلفية الالتزام بالمسئولية الوطنية التي قد تصل إلى التضحية بنشر معلومات من شأنها الإضرار المجتمع أو إصابة القراء بالخوف والهلع. وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية فعاليات الحملة في توعية طلاب الجامعة ومنسوبيها من الأساتذة والإداريين في التعامل الصحيح مع وسائل الإعلام أثناء الأزمات حتى لا يقع شباب الجامعة فريسة للممارسات الإعلامية الخاطئة بما ينعكس سلباً على تفكيرهم وحواراتهم وعلاقاتهم بالأساتذة وبعضهم البعض. وأضاف أن الجامعة تنظر إلى الإعلام على أنه قاسم مشترك في جميع الأزمات التي يمر بها الوطن وأنه لا سبيل للخروج من أزمات المرحلة بعيداً عن إعلام ملتزم ومحايد وأمين في نقل الوقائع وسرد الروايات. وأوضح عميد كلية الآداب أهمية أن يتفاعل قسم الإعلام مع أزمات الوطن وتوظيفه للنشاط الطلابي في توعية المجتمع المحلي بشكل عام وليس مجتمع الطلاب فقط، مشيراً إلى أن الحملة تتضمن فعاليات عديدة كالبرامج التدريبية وورش العمل وإعداد التقارير واستطلاعات الرأي بالإضافة إلى الندوة التي تقارن بين  أخلاقيات التيارات الصحفية في معالجتها وتغطيتها للأزمات حتى يتبين للطلاب وخاصة طلاب قسم الإعلام الممارسات الصائبة من الخاطئة في معالجات الإعلام للأحداث المختلفة.