أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف علي ضرورة الوقوف صفاً واحدا شعباً وجيشاً وشرطة في وجه الإرهاب الذي طال أرض مصر في الآونة الأخيرة . جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها الوزير بمسجد عباد الرحمن بطور سيناء عقب افتتاحه وبرفقته اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء واللواء  محمود الحفناوى مدير الأمن والمهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف . وأشار الوزير الي أن رجال القوات المسلحة يضحون بدمائهم للحفاظ علي تراب هذه البقعة، وبشرهم بأنهم في رباط وحفظ الله لقوله عزوجل " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " . ووجه د. جمعة نداءا  إلي المواطنيين بالدفاع عن مصر بلد الإسلام والحصن الحصين للأمة العربية والإسلامية واستشهد بمقولة الشيخ الشعراوى الذى رفض قول البعض بأن مصر بلد كافرة فمصر هى من صدرت الإسلام حتى إلي البلد الذي نزل فيه الإسلام . وقال، ان هذه العمليات الارهابية ماهى إلا سحابة صيف ستنقشع قريباً وشتان ما بين مجرمين انسلخوا من وطنيتهم وأبطال يبذلون دمائهم فداء لهذا الوطن . وطالب رجال الأعمال بالمشاركة في تنمية سيناء كواجب شرعى ووطنى خصوصاً أنها ذكرت في القرآن الكريم في أكثر من موضع وفي باطنها كنوز لم تستغل مستشهداً بمقولة الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي كان يقول دائماً " نحن نريد لمصر أن تكون دولة كبري فهى عندما تكون كبري فالأمة العربية تكون أمة كبري ". من جانبه أعلن رئيس هيئة الأوقاف عن البدء في تفعيل بروتوكول تعاون مشترك لإقامة مشروعات تنموية وخدمية تشمل قطاعات الإسكان والزراعة والثروة المعدنية التي توقفت منذ 4 سنوات .