"لاجيء" سوري يقتل طبيبا أثناء جلسة علاج بمركز للصليب الأحمر

اعتقلت الشرطة الألمانية، شابا سوريا يبلغ من العمر 27 عامًا، بعد أن طعن وقتل أخصائيًا نفسيًا كان يقدم له استشارة في مركز للعلاج تابع للصليب الأحمر.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به، الذي لم يكشف عن اسمه، أصيب أيضًا خلال نزاع مع الأخصائي النفسي، وتم اعتقاله بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في "ساربروكن" بالقرب من الحدود الفرنسية، ثم تم نقله إلى المستشفى.
ومن جهته، قال الصليب الأحمر الألماني إن الضحية كان أخصائيا نفسيا عمل مع لاجئين يعانون من صدمات نفسية.  وذكرت الشرطة أن المشتبه فيه دخل في شجار خلال جلسة استشارة مع طبيب نفسي عمره 30 عاما وطعنه بسكين، وتوفي الطبيب جراء إصابته في مركز العلاج، ولا يزال سبب النزاع غير واضح، بيد أن الشرطة قالت إنها استبعدت الإرهاب.
 وقال رئيس الصليب الأحمر الألماني "رودولف سيترز" إنه "شعر بالجزع والصدمة" بسبب الجريمة، مضيفًا أن "الصليب الأحمر الألماني أعرب عن تعازيه وتعاطفه مع أفراد أسرة الطبيب".
وأشار متحدث باسم الصليب الأحمر إلى أن هناك دائما مخاطر في العمل مع الأشخاص القادمين من الدول التي مزقتها الحرب، ويوجد لدى الصليب الأحمر التابع للدولة في سارلاند حوالي 2500 موظف بدوام كامل، وأكثر من 6000 متطوع. 
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون طالب لجوء منذ عام 2015، نصفهم تقريبا من دول سوريا والعراق وأفغانستان التي مزقتها الحروب.