قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قراصنة من الولايات المتحدة أو أي مكان بالعالم هم من قد يكونوا خلف الهجمات الإلكترونية والتسريبات الخاصة بمؤسسات سياسية أمريكية خلال الانتخابات الرئاسية، العام الماضي، وتحويل الأمر بشكل ما لتبدو روسية متورطة فيه.
وذكر بوتين - في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية - " القراصنة قد يكونون في أي مكان في روسيا، في آسيا.. حتى في أمريكا، أمريكا اللاتينية".. ملمحا إلى أن قراصنة في الولايات المتحدة ربما هم الذين نفذوا الهجمات الإلكترونية التي اعتبرت تدخلا في الانتخابات الأمريكية، وأداروا دفة اللوم "ببراعة واحترافية" ضد روسيا.
وجاء رد بوتين هذا على محاورته ميجان كيلي بعد طلب الأخيرة من بوتين توضيح تصريحات سابقة له، زعم فيها أن قراصنة وطنيين يعملون بمفردهم قد يكونون هم من تدخلوا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، العام الماضي.
