وصف البرلماني السابق و القيادي بالحزب المصري الديمقراطي د.فريدي البياضي، البيان المفاجئ لجماعة الإخوان الإرهابية، بأنه مناورة جديدة من الإخوان ورجوع للخطاب الناعم. وقال البياضي إن خطاب الإخوان ما هو إلا محاولة لن تنجح في خديعة الشعب مرة أخرى، في توجهات الإخوان، وقد أدرك الشعب جيداً مخططاتهم ومطامعهم ، وقد أتى البيان بطريقة دس السم في العسل، وهو أسلوب ليس بجديد على الجماعة. وأوضح أن متن البيان هناك تحريض واضح ضد المؤسسة العسكرية، باعتبارها عدوهم الأول، وفي بيانهم يحملون المؤسسة العسكرية المسئولية عن مشكلات مصر الاقتصادية والصحية ومسئولية  تأخر  مكانة مصر الدولية، وهو أمر متوقع من الجماعة، مؤكدا أنه مضى الوقت الذي قد ينخدع فيه البسطاء بأساليب المكر والدهاء وستبقى مصر قاطرة العالم العربي وسيظل تأثيرها في السياسة العالمية رغم أنف الخونة والحاقدين. وكانت جماعة الإخوان قد أصدرت بيانا زعمت فيه "أنها تريد مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمي ونادت  بقوة كل  مؤسسات الدولة وتمتع شعبها بالحرية والديمقراطية والوحدة الخ".