في كان 2017| سينما الشاطئ «ملاذ» الراغبين في مشاهدة الأفلام دون عناء الطوابير

قبل ساعات من اختتام فعاليات مهرجان كان السينمائي واعلان النتائج تتوالى عروض الأفلام في أقسام المهرجان المختلفة سواء المسابقة الرئيسية حيث عرض 19 فيلماً روائياَ طويلاَ إلى جانب فيلم الافتتاح.
وعرض في مسابقة «نظرة ما» 17 فيلماً هذا بالإضافة إلى الأفلام التي تعرض خارج المسابقات وقسم الأفلام الروائية القصيرة، حيث يتنافس خمسة أفلام. بالإضافة إلى قسم "سينيفونداسيون" وقسم كلاسيكيات السينما.
ونظراً لتخوف إدارة المهرجان والأمن الفرنسي من الإرهاب، أصبحت إجراءات الحصول على التصاريح لدخول القاعات السينمائية أمراً صعباً وهناك إجراءات تفتيش معقدة وطويلة، لذا فمن لا يستطيع مشاهدة كل هذه الأفلام في كان، لذا فتعرض الأفلام على شاطئ الريفيرا متاحة بدون تصريح. يمكن ان يستمتع بقسم سينما البلاج حيث تعرض أفلام على الشاطئ والدخول مجاني، ولكل مشاهد "شازلونج" وبطانية.

رغم كل هذه الأقسام والأفلام إلا أنه يوجد قلة قليلة من الأفلام العربية منها فيلمين عرضا في قسم "نظرة ما" وهما فيلم "على كف عفريت" الذي لاقى ترحيب جيد إذ يستند إلى أحداث واقعية، ويروي الفيلم قصة فتاة تم اغتصابها على يد رجل شرطة في حين تعرض خطيبها الذي كان برفقتها إلى عملية ابتزاز.
كانت القضية قد أثارت ضجة واسعة منذ ثلاث سنوات تجاوزت حدود تونس، خصوصا بعد أن اتهمت الفتاة ظلماٌ " بفعل فاحش في مكان عام". واستنكرت المنظمات الحقوقية والمحامون ما رأوا فيه تستر على جريمة بشعة.  وفي نفس القسم يدخل في المنافسة الفيلم الجزائري للمخرج كريم موسوي، الذي ينافسه في نفس قسم "نظرة ما"، حاملا رسالة سياسية إذ يبرز الفيلم أثار العنف الذي عاشته الجزائر في الثمانينات. " تدور أحداث الفيلم طبيعة الوقت"، في الجزائر خلال يوم واحد عبر عرض قصص عن 3 شخصيات، يتصادم ماضيها بحاضرها.

الفيلم الفلسطيني – الدنماركي عرض في مسابقة الأفلام القصيرة "رجل يغرق" للمخرج مهدي فليفل. ويحكي الفيلم حكايات إنسانية، مستلهمة من واقع الحياة الفلسطينية في المخيمات، من خلال التطرق إلى معاناة الفلسطينيين و صعوبة الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية في المخيمات بما في ذلك انتشار الأمراض والاحباط.