مدير العامة 2000 : مفتش تموين قالي شيل البضائع الفاسدة دي عندك

زبد وجبن فاسد ومجمعات بدون سلع في حملة الرقابة الإدارية في السويس

شن مكتب الرقابة الإدارية في السويس حملة مفاجئة على المجمعات الاستهلاكية للوقوف على مدى توافر السلع الرمضانية وجودتها، والأسعار المعلنة للجمهور، وكشفت الحملة عن مخالفات جسيمة ووجود سلع فاسدة وأخرى بتسعيره أعلى من المحددة.

وقاد الحملة عضو الرقابة الإدارية المقدم كريم الشريف، بمشاركة فاطمة الشحات ومحمد أحمد، مفتشي التموين والرقابة التجارية، وأشرف على الحملة مدير مكتب الرقابة في السويس اللواء باسم السبكي.

وتبين للحملة منفذ الشركة العامة لتجارة الجملة بحي فيصل، أن السلع الرمضانية المعروضة أقل من المستهدف، وبيع التمور بأسعار اعلي من المحددة.

كما ضبطت الحملة كمية من الزبد الفاسد منتهية الصلاحية كانت داخل ثلاجة التجميد بالمنفذ، وقرر عضو الرقابة الإدارية إعدامها، وكذلك عبوتين جُبن كبيرة الحجم، غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وتابعت الحملة المنافذ بضاحية حي الكويت التابعة لحي الأربعين، وكشفت الحملة خلو منفذ مجمع "جمعيتي" من السلع التموينية، أو الرمضانية وبدت رفوف العرض خاوية من البضائع والسلع.
واشتكى مسئول المجمع لعضو الحملة من قلة السلع التي يحصل عليها، وأشار انه يحصل على صحته من السكر والزيت على ثلاث دفعات خلال 15 يوما الأولي من كل شهر، بإجمالي 2.2 طن سكر و150 كرتونه زيت، وهي تنفد سريعا بسبب طبيعة المنطقة الشعبية بحي الكويت، بينما لا يقبل الناس على شراء الأرز المستورد.

ووجه المقدم كريم الشريف مسئول الفرع بغلقه والاتصال بزملائه بالفروع الأربعة الأخرى وإخطارهم بقرار الغلق، والتوجه إلى مدير التموين في السويس، وفي السياق ذاته استدعى عضو الرقابة مدير التموين ومسئولي منافذ " جمعيتي " بمكتب الرقابة لبحث زيادة حصتهم لتغطية احتجاجات المواطنين في المناطق الشعبية.

واستكملت الحملة جولتها على المجمعات، واستهدفت فرع شركة العامة 2000 بحي السويس، وتبين تلاعب مدير المجمع في تاريخ إنتاج كرتونتين من الزبد، وخلط الكمية القديمة بالجديدة، وعدم استيفاء شروط التخزين للسلع، بجانب وضع السلع المحرزة التي ضبطتها مفتشو التموين في حملاتهم، بجوار السلع الخاصة بالمجمع مما يشكل خطرا على حياة المواطنين، وأدعى مدير المجمع أن مفتش تموين يدعى " درديري" هو من طالبه بوضع البضائع الفاسدة المضبوطة لديه.

 ولم يتوفر بالمجمع السلع الرمضانية إلا بكميات شحيحة، وبدت الأرفف خاوية من البضائع، وأمر قائد الحملة بإعدام الزبد للاشتباه في صلاحيته.