الرئيس الصومالي يدعو لإنهاء حظر الأسلحة في بلاده

 الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد
الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد
  
دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد اليوم إلى إنهاء حظر الأسلحة في الدولة التي عانت طويلا من الفوضى.

وقال إنه إذا لم يكن لدى الجيش المزيد من الأسلحة المتقدمة في المعركة ضد حركة الشباب المتطرفة ، فإن هذه الحرب ستتواصل لعشر سنوات قادمة.

وتعهد الرئيس محمد عبد الله محمد ـ الذي انتخب في فبراير ويحمل الجنسية الأمريكية ـ بهزيمة حركة الشباب خلال عامين ، بحسب ما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

واقترح ـ في تصريحات للصحفيين في نهاية مؤتمر للتعامل مع الأزمة الإنسانية والأمنية التي تزداد عمقا في القرن الأفريقي ـ أن يقدم المجتمع الدولي خارطة طريق للتوصل إلى رفع الحظر على الأسلحة خلال عدة أشهر أو ربما الشهر المقبل.

ورد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بأن هذا ليس هو الوقت لرفع حظر الأسلحة ، وبأن الأولوية يجب أن تكون تقديم المساعدة إلى الجيش الصومالي للعمل معا مع القوى الإقليمية التي تتواجد فعليا على امتداد الدولة التي تعرضت طويلا للتمزق.

ودعت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريش إلى تقديم المزيد من العون لمواجهة الجفاف القاتل في الصومال ، حيث طلب الأمين العام للأمم المتحدة 900 مليون دولار أخرى مساعدات هذا العام.