عاجل

العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يزيد خطر فقدان السمع

صورة موضوعية
صورة موضوعية
ربطت دراسة جديدة بين العلاج الهرموني بعد سن اليأس وارتفاع مخاطر فقدان السمع.

وكانت بعض الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن انقطاع الطمث قد يزيد من خطر فقدان السمع، ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، فيما قد يسهم العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث في إبطاء انخفاض معدلات السمع عن طريق الاستعاضة عن هرمون الإستروجين.

ولتحقيق دور انقطاع الطمث والعلاج الهرموني كعوامل خطر لفقدان السمع، قام الباحثون في مستشفى "بريجام" بالتعاون مع الباحثون في مستشفى النساء في نيويورك، بدراسة الروابط المستقلة بين حالة انقطاع الطمث والعلاج الهرموني الفموي، وخطر فقدان السمع بين 80.972 سيدة خضعن للدراسة خلال الفترة مابين عامي 1991 – 2013.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة شارون كورهان "العديد من العوامل تسهم في فقدان السمع المكتسبة، بما في ذلك العمر، وعلم الوراثة، والضوضاء، والظروف الطبية، والنظام الغذائي وعوامل نمط الحياة".