أكد الأمين العام لنقابة أطباء مصر د.إيهاب الطاهر ، أن الهدف من المؤتمر الصحفي والذي عقد اليوم الأربعاء 2 مايو ، بدار الحكمة ليس الصراع بين النقابات وإنما النظر إلى صحة المواطن المصري والثروة الحيوانية.
وأشار الطاهر خلال المؤتمر الصحفي للنقابات المهنية المتضررة من تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة إلى أن مشاريع القانون المطروحة للنقاش حاليا بلجنة الصحة بمجلس النواب ستؤدي إلى الإضرار بصحة المواطن والثروة الحيوانية.
وأضاف : "بموجب هذه المشاريع سيسمح للصيدلي بصرف أدوية للمواطن ، وأن يقوم بالإسعافات الأولية في الطوارئ ، وهذا خطير جدا فالأطباء أنفسهم يعتبرون أن حالات الطوارئ من أخطر ما يتم التعامل معه" ، متسائلا: فكيف يتم ترك هذه الأمور لغير الأطباء ؟واستكمل: "كما أن مراكز الإتاحة الحيوية والتي تقوم بإجراء تجارب الأدوية الحديثة سيتم إسنادها للصيدلة ، إلى جانب بيع وتداول الأدوية البيطرية وهذه النقاط والتي يشتمل عليها مشاريع قانون مهنة الصيدلة تمثل خطرا على الثروة الحيوانية ، كما أن التعديل سمح للصيدلي بتركيب الأدوية دون الالتزام بوضع اسم الصيدلية على الدواء وهو ما يمثل خطورة كبيرة على صحة المواطن الذي سيتناول دواء يعتبر مجهول المصدر".
وأكد الأمين العام أن مشروع القانون المطروح للنقاش تقترح زيادة ربح الصيدلي إلى 25% والموزع 8% ، وهو ما لا يجب أن يؤثر على سعر الدواء ، حتى لا يتحملها المواطن المصري المريض.
ومن جانبها أكدت وكيل النقابة العامة للأطباء د.منى مينا ، أن هناك 4 مشاريع قوانين لتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة بلجنة الصحة بمجلس النواب ، موضحة أن لجنة الصحة لم ترسل هذه المشاريع حتى الآن للنقابات المهنية الأخرى ، بل على العكس رفضت حضور ممثليها جلسات المناقشة ، واكتفت بحضور نقيب الصيادلة فقط على أن تقوم باقي النقابات المهنية بإرسال مذكرات إبداء الرأي.
أمين عام الأطباء: لا صراع بين النقابات المهنية وغرضنا المصلحة العامة
