في ذكرى وفاة محمد رشدي..الأبنودي قبل يده قبل رحيله

محمد رشدي
محمد رشدي
»قولوا لمأذون البلد .. تحت الشجر يا وهيبة .. عدوية« كلمات بمجرد سماعها نتذكر الفنان الراحل محمد رشدي الذي أحدث ثورة في مجال الأغاني الشعبية المصرية.

وتحل اليوم الذكرى الـ12 على رحيل الفنان محمد رشدي عن عمر يناهز 77 عام، وترصد "بوابة أخبار اليوم" أهم المحطات التي مر بها طوال حياته ومعلومات قد لا يعرفها الجمهور من قبل.

1- اسمه الحقيقي محمد عبد الرحمن الجارحي، وولد في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
2-حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، ثم التحق بمعهد فؤاد الموسيقى.
3- "قولوا لمأذون البلد" أول أغنية قدمها رشدي، وكانت هي سبب شهرته، فكان رشدي يقدم لحن شهري في الإذاعة مقابل 3 جنيهات تكفيه طوال الشهر، وحين ذهب لتقديم هذه الأغنية رفضت الإذاعة بسبب حدوث الثورة آنذاك، فترك الإذاعة حزينا ووقف أمام المبني حتى قابل الرئيس الراحل أنور السادات بالصدفة، وسأله عن سبب وقوفه حزين هكذا، فحكى له ما حدث، فسمح له بالغناء، وكانت هي سبب الشهرة.
4- فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً فسجل "تحت الشجر يا وهيبة"، وملحمة "ادهم الشرقاوي" التي نجحت نجاحا كبيراً. 
5- قدم محمد رشدي للسينما 6 أفلام منهم السيرك، ورد وشوك، فرقة المرح، حارة السقايين، لكنه لم يلق نجاحا كبيرا بها.
6- كون محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية.
7- قدم أغاني دينية ووطنية في انتصارات أكتوبر، وقدم في رمضان أغاني مسلسل " ابن ماجه " 
8- كان ألبوم "دامت لمين"أخر ما غنى محمد رشدي.
9- توفي يوم الاثنين 2 مايو 2005 بعد صراع طويل مع المرض، وكان محمد رشدي قد دخل المستشفى قبل ذلك بشهر ونصف الشهر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي وكان الخال الأبنودي أخر شخص ظل معه حتى وفاته، وقبل يده وتركه ليرحل في هدوء.