ياسر عبد العزيز يكتب : المؤامرة ..والمبادرة البيضاء !!

تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص رفيع المستوى ومراقب للأحداث داخل الوسط الرياضى ، عقب خلاله على كلمات فى عمودى السابق وجهتها الى المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية المخلوع الذى خرج للرأى العام بعد خراب  مالطه يلوح بأن مؤامرة تم تدبيرها للإطاحة بالوزير السابق الكابتن طاهر أبوزيد ، وطالبت زين خلال رسالتى بالكشف عن أطراف المؤامرة فى بلاغ للنائب العام  ، ولكنه على ما يبدو أنه لن يستطع ، ﻷن المسئول رفيع المستوى كشف لى عن تفاصيل المؤامرة قائلا : لن يستطع زين الكشف عن تفاصيل المؤامرة ، ﻷنه من دبر وخطط ونفذ لها مع مرشح كبير سقط سقوطا ذريعا فى انتخابات اﻷهلى السابقة ، وضع هذا المرشح يده فى يد زين واصطنعا قصصا واهية ووهمية على الوزير الشجاع طاهر أبوزيد الذى وضع يده فى مناطق الجروح وحارب بكل ما يمتلك من صلاحيات رجل الدولة بؤر الفساد وطارد ولاحق الفاسدين ، وذهبا - أى مرشح رئاسة اﻷهلى السابق وخالد زين -  إلى د.حازم الببلاوى رئيس الوزراء الاسبق وكالا الاتهامات الباطلة لأبوزيد ، وبناء على هذه الرواية لن يجرؤ زين على تقديم بلاغ فى نفسه !
واستمرارا الى سيناريو المؤامرات التى ما أسهلها فى وسطنا الرياضى فإننى أرى أن علاقة الود والاحترام التى تجمع المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك والمهندس هانى أبو ريده رئيس اتحاد الكرة وعضو الفيفا القوى أبطلت  مفعول مؤامرة كبرى كان هدفها الوقيعة بين أبوريده ومرتضى وتوسيع الفجوة بينهما لمصلحة حرافيش الجبلاية والزمالك من السوابق الذين هالوا التراب والطين على الرياضة المصرية فى مواقف كثيرة !
ومن المؤامرات التى مازال البعض يلقى عليها البنزين من أجل تأجيج نيرانها تلك الهجمة غير المبررة من أبناء نادى الزمالك ضد رمزهم مرتضى منصور الذى يعيش قصة عشق مع الزمالك تحول معها النادى الى صرح عملاق سواء أراد أو أبا هؤلاء  المتآمرين ، وهنا أريد أن أذكر أبناء الزمالك الحقيقيين بواقعة كان بطلها مرتضى منصور ، تعود الى فترة ولاية ممدوح عباس رئيس النادى الاسبق ، عندما كسب مرتضى منصور قضية تزوير انتخابات الزمالك ضد عباس ، وبدلا من تنفيذه الحكم القضائى ومواصلته التصعيد قام مرتضى بالتنازل على مرأى ومسمع من الجميع ، ومنح عباس ورفاقه فرصة جديدة وثمينة ﻹصلاح ما أتلفوه ، واستمر مجلس عباس بمباركة من مرتضى ، ومن يومها خرج الزمالك من ساحة المحاكم ولم يعد حتى هذه اللحظة ، والسؤال اﻵن لماذا لا يضع الجميع أياديهم فى يد مرتضى منصور وبدلا من عرقلة مسيرة النهضة التى يقودها فى الزمالك يكونوا عونا له إذا كانوا يحبون الزمالك بجد ؟!
هذه المبادرة  البيضاء التى أطلقها عبر عمودى قلم حر أتمنى أن تجد صداها لدى الزملكاوية ، وفى تخيلى أن مرتضى منصور الذى آثر الزمالك على نفسه ، عندما تنازل عن قضاياه لعباس ،  لن يمانع فى فتح ذراعيه ﻷى ابن من أبناء النادى يريد أن يبنى ويعمل شيئا ايجابيا لناديه ..فعلها من قبل وأظنه لن يرفض تكرارها !!
 والله من وراء القصد .