تحولت  أسيوط إلى مدينة أشباح بعد تطبيق حالة حظر التجوال بكل حزم.  واستخدت قوات الأمن إطلاق الرصاص التحذيري  لبعض المارة وتجمع مجموعة من أنصار جماعة الإخوان  في محيط الجامع الكبير بمنطقة غرب أسيوط، وتفرق أنصار الجماعة بعد الطلقات التحذيرية ولجأوا إلى الشوارع الجانبية . واستوقفت القوات العديد من المواطنين الذين خرقوا الحظر فى بداية تطبيقه  بعد أن ظنوا أن التطبيق لن يكون حازما، وتم إخلاء سبيلهم  بعد ساعات من الاستيقاف، وتفريق العديد من رواد المقاهي والمتنزهات  الذين تباطؤا في الانصراف إلى منازلهم وأطلقت قوات الجيش والشرطة الطلقات وتم فرض الحظر على جميع الشوارع الرئيسية والميادين العامة وساد الصمت أرجاء المدينة عدا من دوى بعض الطلقات التحذيرية، وتم فرض حراسة مشددة على مركز توزيع أسئلة الثانوية العامة  بالتعاون مع إدارة الأمن بمديرية التعليم .