لجنة سد النهضة تواصل اجتماعها بالقاهرة لدراسة الآثار السلبية للمشروع الإثيوبي

واصلت اللجنة الوطنية لسد النهضة الاثيوبي اجتماعاتها الـ 13 بالقاهرة بمشاركة 12 من خبراء اللجنة الوطنية الثلاثية من الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، لدراسة آثار المشروع الإثيوبى وذلك بمشاركة وبحضور ممثلى المكاتب الاستشارية الفرنسية فعاليات الاجتماع الثالث عشر للجنة فى القاهرة لليوم الثانى على التوالى، بمشاركة الفنيين والمختصين من مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور ممثلى المكتبين الاستشاريين الفرنسيين "بي أر إل"، و"إرتيليا"، لاستعراض التقرير الاستهلالي لدراسات المشروع الإثيوبي.
تناول الاجتماع مناقشة مسودة التقرير الاستهلالي للدراسات والمقدم من المكاتب الاستشارية الفرنسية، وعرض ملاحظات الدول على مسودة التقرير الاستهلالي، ومن ثم اتفاق الدول على تلك الملاحظات والتي سيقوم الاستشاري بأخذها في الاعتبار عند إعداد التقرير الاستهلالي النهائي.
و أكدت الدول الثلاثة التزامها باحترام المكتب الاستشاري لتوصيات اللجنة الدولية للخبراء والتي أوصت بأهمية أن تعد الدراسات، بحيث تشمل على أهم شواغل الدول وكذلك سوف يقوم الاستشاري من خلال الدراسات بالإضافة لتقييم آثار السد، بتحديد أنسب آلية للملء والتشغيل وهو ما يتوائم مع أهم بنود اتفاق المبادئ الذي وقعه الرؤساء في مارس 2015.
وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل، إن الاجتماعات تستهدف استعراض مسودة التقرير الاستهلالي للدراسات والمقدم من المكاتب الاستشارية الفرنسية، وعرض ملاحظات الدول على مسودة التقرير الاستهلالي، تمهيدا لاتفاق الدول على تلك الملاحظات والتي سيقوم الاستشاري بأخذها في الاعتبار عند إعداد التقرير الاستهلالي النهائي.
وأضافت المصادر أن المرحلة الحالية (المرحلة الاستهلالية) تعتبر هى المرحلة التي يتم فيها تحديد الآلية التي تعمل بها المكاتب الاستشارية في إطار اتفاق الدول على الالتزام بالعرض الفني المقدم وكذلك الشروط المرجعية، متوقعة أن تنعكس الزيارة الأخيرة للسفير سامح شكري وزير الخارجية للخرطوم الاسبوع الماضي علي هامش اجتماعات اللجنة السياسية المصرية السودانية، وزيارة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري لإثيوبيا للمشاركة في المنتدى الثاني لتوفير الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة بأديس أبابا، والذي نظمه الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي.