"العربية للتصنيع": بروتوكول مع "البحث العلمي" لإدخال نماذج مطورة للزراعة بـ"الصوب"

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وقعت الهيئة العربية للتصنيع، برئاسة الفريق عبدالعزيز سيف الدين، الثلاثاء 18 أبريل، بروتوكول تعاون بين الهيئة ومركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بشأن استخدام نماذج مطورة جديدة داخل مشروع زراعة 100 ألف فدان بـ"الصوب".
يأتي ذلك في إطار دعم كافة الجهود التصنيعية والبحثية لزيادة نسب المُكون المحلي بمشروع الصُوب الزراعية المُطورة وتصنيع وتسويق نظام مُغلق مُطور لإنتاج الأسماك والخضر والمُسمي الأكوابونكس، وفي إطار دعم مُبادرة إعداد ونشر نماذج أعمال للزراعات التكاملية للمزارعين ورواد الأعمال وتصميم نظم مُطورة لإنتاج الأسماك والخضر في نظام مُغلق وزراعة للأسطح والمُسمي الأكوابونكس , فضلا عن تسويقها داخل مصر وخارجها.
وكان الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع قد أكد علي ضرورة الإستفادة من المراكز البحثية وإستغلال كافة الإمكانيات التصنيعية المتاحة لتطوير الصوب الزراعية وأهمية إستمرار أعمال البحوث والتطوير مستقبلا للوحدة المُصنعة من صُوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح , تلاشيا للتقادم التكنولوجي وبما يتفق مع أي مُستجدات تكنولوجية حديثة تتلاءم مع ظروف بيئتنا المحلية .
وأعرب د. محمود مُحمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والتي كان لها السبق في تلبية مُتطلبات خطط التنمية للدولة ,بما تملكه من وحدات إنتاجية مُتخصصة في مجالات الإحتياجات الصناعية الكبري والزراعية , مما يؤهلها لتصنيع وإنتاج وحدات الأكوابونكس وزراعة الأسطح.
وأشار صقر إلي أن الهيئة أتاحت كافة الإمكانيات التكنولوجية والتطبيقية والفنية والبشرية المُتوفرة لتصنيع صُوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح بما يتفق مع مُستويات الجودة العالمية.
وأشاد د. أحمد توفيق المرسي أبو عبده رئيس الفريق البحثي  بالتعاون مع الهيئة  بإعتبارها إحدي ركائز مُؤسسات الصناعة المصرية ، ومُنتجاتها من السلع ذات الأهمية الإستراتيجية للمجتمع المصري، فضلا عن إمتلاكها  خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المُساهمة في دفع قطاعي البحوث والتدريب إلي الأمام وأكد علي أن تلك الروح من التعاون لابد أن تسود بين كافة القطاعات بالدولة وأن هذا البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق ,مما يُعمق روح الإنتماء لبلدنا ومُؤسستنا الوطنية المُتميزة كالهيئة العربية للتصنيع.