قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالاعتداء على سيارة شرطة وقائدها، وحاولوا إشعال النيران فيها لولا تدخل أهالي حي الأربعين في السويس. كانت عناصر جماعة الإخوان، قد نظموا وقفة احتجاجية بميدان النمسا بشارع الجيش لتحريض المواطنين على مقاطعة الاستفتاء على مسودة الدستور، وعدم المشاركة بدعوى انه استفتاء باطل، وتوجهت قوة من فرق الأمن لمكان الوقفة لفضها طبقا لقانون تنظيم التظاهر، مما دفعهم إلى الهروب والفرار للشوارع الجانبية، ودارت مطاردات وحالة من الكر والفر بين الإخوان والشرطة، بمحيط قسم السويس القديم المحترق في 26 يناير الماضي خلال أحداث الذكرى الثانية للثورة. وخلال الأحداث، هاجم عناصر الإخوان سيارة شرطة تابعة لقسم فيصل، خاصة بتنقل المأمور تصادف وجودها بالمنطقة خلف قسم السويس، واعتدوا على السائق ومجند واتلفوا السيارة وأضرموا النيران بها.   وقال مأمور قسم فيصل العميد عمر عبد المنعم، إن أعضاء المحظورة تعدوا على السيارة، وقاموا بالاعتداء على المجند أشرف رضا محمد، بالشوم مما أصابه بكدمات في الظهر واليد اليسرى والساق، كما اعتدوا على عسكري المراسلة المجند محمود فرج، وأصابوه بكدمات في الكتف الأيسر وتورم بالذراع، وتم نقلهما لمستشفى السويس العام لتلقي العلاج. وأضاف أن السيارة كانت تحمل لوحات "3595 ب 17 شرطة" ، وهشم عناصر المحظورة الزجاج الأمامي وجسم السيارة، وأضرموا النيران فيها، إلا أن الأهالي تمكنوا من إطفائها قبل امتداد النيران لتنك الوقود والمحرك. وأكد أن الواقعة لن تخيف الأفراد، مؤكدا أن قوات الشرطة بالسويس سوف تستمر في مواجهة تظاهرات الإخوان التي تخرج عن القانون وتخرب وتحرق وتروع المواطنين وتحرض على القتل والعنف.