الذكرى التاسعة لـ"صاحبة الوجه الملائكي" ماري كويني 2012- ص 11:48:05 الاحد 25 - نوفمبر مي حسين تحل اليوم الأحد 25 نوفمبر، الذكرى التاسعة، لوفاة إحدى رائدات السينما المصرية والعربية، المنتجة والفنانة المصرية ذات الأصل اللبناني، صاحبة الوجه الملائكي "ماري كويني"، والتي توفيت عن عمر يناهز 87 عاماً. ولدت ماري، في بلدة تنورين في لبنان لأب يعمل مزارعا في 16 نوفمبر 1916، وعند وفاة والدها انتقلت مع والدتها وأختها هند إلى مصر عام 1923 للإقامة مع خالتها الممثلة أسيا داغر وعمها الصحفي بجريدة الأهرام أسعد داغر، وفي السنة نفسها أدت خالتها أول الأدوار النسائية في السينما الصامتة ممهدة لها طريق الفن. بدأت ماري العمل في السينما عام 1929  في فيلم "غادة الصحراء"، وفي عام 1931 قامت بدور صغير في فيلم "وخز الضمير" مع خالتها أسيا داغر والمخرج أحمد جلال وكان بداية قصة حبهما التي انتهت بالزواج عام 1940. وأسسا شركة مستقلة "أستوديو جلال" كان جلال يؤلف ويخرج وهي تساعده في السيناريو والمونتاج والتمثيل، وتوالت أعمالهما إلى أن توفى جلال عام 1947، وترك لها ابنهما الوحيد نادر، وكان الأستوديو في مرحلته الأولى، وكانت ماري أول من استقدم معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957. شاركت كويني في بطولة أعمال مثل "الزوجة السابعة" و"ضحية غرامي" و"رباب" و"حرم الباشا" و"السجينة رقم 17"، كما أنتجت الراحلة أكثر من 30 فيلما أهمها "أمير الأحلام" و"عودة الغائب" و"كنت ملاكا" و"ظلموني الناس" و"ابن النيل" و"نساء بلا رجال" و"إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات" و"المليونير الفقير" و"فجر يوم جديد" ومن بين الأفلام التي أنتجتها الفيلم الأول لإبنها المخرج نادر جلال "غدا يعود الحب" عام 1972، وكان آخر فيلم أنتجته كويني هو "أرزاق يا دنيا" عام 1982. وحصلت على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم "حب من نار" لشادية وشكري سرحان ومن إخراج حسن الإمام عام 1958، كما حصلت على شهادة تقديرية في مهرجان الهند الدولي عن فيلم "ابن النيل" ليوسف شاهين، وعلى جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم "بدور" الذي أخرجه نادر جلال عام 1974.