أكد مدير أمن السويس، اللواء خليل حرب، أن فريق البحث الجنائي، يواصل إجراءات الفحص مع اتساع دائرة الاشتباه، وفحص العناصر التي تم ضبطها والمشتبه في تورطهم بحادث تفجير سيارة مفخخه بجوار معسر قوات الأمن. أضاف حرب، أن خبراء الأدلة الجنائية يقومون بفحص الأجزاء المعدنية، وحطام السيارة المتسخدمة في العملية الإرهابية، لتحديد نوعها وكمية المواد المتفجرة المستخدمة فيها وتحديد طريقة تفجيرها بالشكل الذي أحدث هوة عقيقة في الأرض بقطر 3 أمتار، وبعمق مترين ونصف كسرت معها خط المياة المار أسفل الطريق. وكشف مدير الأمن، أنه أمر قوات الشرطة بالمحافظة قبل الذكرى الثالثة للثورة باتخاذ حرماً أمناً بمحيط كل المنشأت الشرطية، وإغلاق جزء من الشوراع المارة بجوار المنشآت الشرطية. وأكد حرب، أنه لولا الحرم الأمن وتوقف السيارة بالطريق المعاكس على مسافة أكثر من 12 متراً من سور المعسكر لكان تأثر السور وسقط، ولتكرر ما حدث في مديرية أمن الدقهلية، لافتاً إلى أن سور المعسكر سليم، ولم يتأثر بتفجير السيارة. وأشار مدير أمن السويس، إلى أن اللواء العربي السروي، محافظ السويس، انتقل عقب التفجير لموقع الحادث لمتابعة الموقف بشكل مباشر، ووفر جميع الإمكانيات المتاحة معلناً حالة الطوارئ بالمحافظة لإصلاح خط المياه الذى تعرض للكسر، حيث تم الدفع بسيارات الكسح، لسحب المياه وتواصل أعمال الإصلاح لإعادة الشئ لأصلة بالمنطقة.