قال مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الاستثمار السوداني أن العلاقات بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان لا تتغير بتغير الأنظمة والحكومات. ووصف العلاقة بين مصر والسودان بـ"الأزلية"، مشيرا إلى أن افتتاح المعبر الحدودي البري"أشكيت-قسطل" مؤخرا سيساهم في زيادة الحركة التجارية عن طريق الشاحنات وانسياب البضائع والسلع والأفراد بين البلدين الشقيقين. وقال إسماعيل أن الظروف السياسية التي مرت بها مصر والسودان خلال الفترة الماضية أثرت سلبا على تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية المشتركة فضلا عن ارتفاع الأسعار العالمية للسلع والمنتجات الغذائية، وانقطاع التواصل عبر الطرق البرية قبل افتتاح المعبر الحدودي بين البلدين أو ما يعرف بطريق قسطل – اشكيت ، كل هذه الأشياء أثرت سلبا على حجم ومعدلات الاستثمار بين البلدين معربا عن أمله أن تتطور وتزداد هذه الاستثمارات خلال الفترة المقبلة خاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في مصر بشكل كبير، مشيرا إلي إن مصر الدولة الوحيدة التي يتمتع مواطنيها داخل السودان باتفاق الحريات الأربع والتي تشمل حق"السكن والعمل والإقامة والتملك"، وأن المناخ الاستثماري ببلاده أصبح حاليا مهيئا للمستثمرين المصريين خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد بالسودان العام الماضي.