تمر اليوم الذكري ال64 علي رحيل الفنان بشارة واكيم الذي توفي في 30 نوفمبر 1949 . ولد بشارة واكيم في 5 مارس 1890 بمنطقة الفجالة بالقاهرة ، تعلم في مدرسة الفرير بالخرنفش، في عام 1917 تخرج من مدرسة الحقوق ،بدأ عمله عضوا في فرقة عبد الرحمن رشدي ثم عضوًا في فرقة جورج أبيض ثم فرقة رمسيس مع الفنان المصري يوسف وهبي ثم كون فرقة فيما بعد. كان بشارة واكيم إلي جانب تعمقه في اللغة الفرنسية واسع الثقافة في اللغة العربية ورغم أنه كان مسيحياً إلا أنه كان يحفظ آيات القرآن الكريم ويطالع كتب التفسير وكان يردد دائما من يريد أن يثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن وتفهم معانيه وساعدته ثقافته في اللغتين على أن يترجم للمسرح عدة روايات من الأدب الغربى. وانضم إلى فرقة رمسيس كممثل وكعضو فى اللجنة التى كونها يوسف وهبى للإشراف لى ترجمة وتمصير وتأليف مسرحيات الفرقة وقام بشارة واكيم بالاشتراك فى ترجمة واقتباس اثنى عشر مسرحية قدمتها فرقة رمسيس ثم انتقل إلى فرقة فاطمة رشدى وعزيز عيد واشترك فى العديد من المسرحيات. ولبشارة واكيم أكثر من 100 فيلم منها " ابن الشرق " و" البريمو " و" لبناني في الجامعة" و" القاهرة بغداد " و" قبلني يا أبى  " و" قلبي دليلي " و " تحيا الستات  " و " شهداء الغرام  " و " أول الشهر " و" قصة غرام  " و " الفنان العظيم  " و" قلوب دامية " و "الفلوس  " و " ليلة الحظ " و " ليلى بنت الفقراء "  و " برسوم يبحث عن وظيفة  " و " تحت سماء مصر  "و " ابن الشعب "  و" الدفاع  " و " بسلامته عايز يتجوز  " و " فتاة متمردة" أحب بشارة إحدى قريباته وهو طالب فى الحقوق واتفق مع والدها على الزواج منها بعد التخرج ولكن عندما اكتشف الأب أن بشارة قد ترك مكتب المحاماة والتحق بفرقة جورج أبيض رفض أن يزوجها له مما جعله يضرب تماماً عن الزواج خصوصاً عندما سارع والد الحبيبة بتزويجها من غيره وعاش بشارة العازب للنهاية مع شقيقته فى شقة بشبرا بعد وفاة زوجها وأشرف على تربية وتعليم أبنائها حتى كبروا وكتب كل ثروته وكل ما يملك بأسمائهم.