تواصل وزارة الخارجية جهودها للإفراج عن 62 صيادا مصريا محتجزين في اليمن منذ 10 أيام على متن 3 مراكب صيد،بتهمة اختراق المياه الإقليمية، بينما لم تنتهي التحقيقات مع الصيادين. وأفاد بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين في السويس، أن الخارجية المصرية مندوبا لها من السفارة المصرية في اليمن، للتحدث مع الحكومة اليمنية والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن الصيادين المصريين وعودتهم على متن مراكب الصيد وأكد بكرى أن مراكب الصيد نور الفوارس وعليها 22 صيادا، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعليها 24 صيادا، وفارس حرز وعليها 16 صياد لم يدخلوا المياه الإقليمية لليمن، والتي تقع في مسافة 12 ميل بحري من السواحل اليمنية، وإنما كانوا في المياه الدولية وبينهم وبين السواحل اليمنية 20 ميل بحري، مشيرا إلى أن قوات حرس الحدود اليمنية ألقت القبض عليهم وهم خارج مياهها الإقليمية بمسافة 8 أميال بحرية. وأوضح بكرى أن الصيادين بحالة صحية جيده، ومحتجزين على متن مراكبهم داخل ميناء الحديدية، ولم يتم اقتيادهم للحبس في أي منطقة أخرى نافيا ما تردد عن حبسهم، وقال أن الخارجية المصرية تبل جهودا مضنية من اجل عودة الصيادين بالرغم من عدم انتهاء التحقيقات حتى الآن.