استانفت محكمة جنايات بنهاالأحد 7 يوليو , جلستها لنظر قضيتي الفتنة الطائفية لأحداث الخصوص. وشهدت الجلسة محكمة برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرف وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان و غيث الله عبد الصبور تصفيق حاد من الاهالي عندما تهكم الدفاع علي الشاهد الرائد شريف محمد نبيل مجري التحريات الذي ادلي بأقواله في قضية فتنة الخصوص وكانت كل اجابته " مش متذكر " فقال الدفاع " شاهد مشفش حاجة يافندم " . وقال أحد اعضاء هيئة الدفاع "أنا عايز أعرف أنت متذكر ايه ؟ " وتابع "المفروض أنت تكون أحرص مننا على إظهار الحق" وطلبوا متهكمين من المحكمة إعطاء الشاهد صوره من محضر تحرياته ليطلع عليها حتى يتمكن من الاجابة عليهم ..وصفق أهالى المتهمين مرة ثانية عندما طلب القاضى من الحرس نقل الشاهد الثانى من غرفة المداولة الى مكان أخر لعدم شهادة زميله بناء على طلب هيئة الدفاع وقال شاهد الاثبات عندما سالته المحكمة عن دور المتهمين من الثاني والسادس في الأحداث .. اجاب الضابط بانه لم يتذكر وان الادوار مثبته في تحقيقات النيابة العامة .. كما انه غير متذكر نوع الاسلحة التي حملها المتهمين ثم وعاد وعدل عن اقواله وقال انها " طبنجات " .. كما اكد بانه لم يتذكر اسم الشخص الذي عنف الاطفال الذين قاموا بالرسم علي المعهد الازهري وان اسمه موجود في محضر التحريات النهائية..واشار الي ان التحريات لم تتوصل الي محدث اصابة المسيحين الخمسة الذين توفوا في الاحداث وان البحث مازال ساريا حتي الان عن الفاعل الأصلي..كما اكد انه لا يعرف عما اذا كان هناك مشاكل سابقة بين الطرفين من عدمه وانه لايعرف اذا كانت الاحداث مشاجرة واحدة ام مشاجرتين ولكنه اوضح ان الاحداث كانت متلاحقة وسريعة ومرتبطة ببعضها البعض..كما انه لا يتذكر توقيت وصوله الي مسرح الجريمة لانه عندما وصل بعد ورود المعلومات اليه من مصادره السرية كان الاهالي قد قاموا بنقل المجني عليه المتوفي. وكان رد الشاهد علي كل الاسئلة التي وجهتها المحكمة له بأنه غير متذكر مما أثار حفيظة المحكمة قائلة " مينفعش كده دي قضية قتل " والدفاع الذي قال " من لايتذكر لا يسأل ".. وبرر الشاهد عدم معرفته وتذكره بانه تولي العمل بقسم الخصوص بدء من اغسطس 2012 حتي الان .