استقبل المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد، الأربعاء 11 فبراير، في رام الله الشاعر هشام الجخ. ورحب حماد، بالشاعر المصري، وقال "نرحب بك في فلسطين أخاً وشقيقاً وعزيزاً وشجاعا ومبدعاً وحريصا على التواصل مع أبناء شعبه في فلسطين المحاصرة والمحتلة التي تتشوق لمعانقة الأشقاء العرب الذين بزياراتهم يزيدون الفلسطينيين تصميماً على الصمود فوق أرضهم، وأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الاحتلال". وأضاف أن من يعارض زيارة الأشقاء هم أولا المحتلون الإسرائيليون الذين يضعون كل العقبات أمام زيارة الوفود العربية والإسلامية، وكذلك أمام المتضامنين الأجانب ليمنعوهم من الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية. وأشار حماد إلى أن ما يثير الاستغراب هو أن هناك من يرفعون شعارات تهاجم وتنتقد إخوة وأخوات ووفودا تأتي إلى فلسطين تحت مسمى التطبيع، مدركين أو غير مدركين بأن هذا الموقف اللامسئول واللاوطني لا يخدم إلا الأهداف الإسرائيلية. وأكد على أن اللقاءات التي ستتم سواء كانت في الضفة الغربية أو مع أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48، خاصة في الناصرة هي في المحصلة تكريس لهذا التواصل وتصحيح لنهج خاطئ مورس لسنوات طويلة حاول أن يغيب أبناء الشعب الذين بقوا على أرضهم يحملون الجنسية الإسرائيلية التي فرضت عليهم كضريبة لتمسكهم بأرضهم، لكن من هؤلاء خرج الأفضل والأكثر تعبيرا عن قضية شعبهم وهم شعراء الأرض المحتلة أو شعراء المقاومة الفلسطينية كتوفيق زياد، وسميح القاسم، ومحمود درويش. وأوضح حماد، أن زيارة الجخ هي امتداد لهؤلاء الشعراء العظماء، فهو فلسطيني التزاماً ووعياً ودماً.