بدأت قصة حب أحمد حلمى، ومنى زكي، عندما أعجب حلمي بذكاء منى وجمالها، تلك الفتاة التي تربت في إنجلترا، ودخلت الوسط الفني على سبيل المصادفة عن طريق الفنان محمد صبحي ، لم يصرح حلمي بحبه لمنى في بداية الأمر، وفضل أن يكون حبه سرا لا يعرفه إلا هو، رغم ظهور دلائل على أن منى تبادله نفس الشعور، وكان ذلك واضحا بشكل كبير من أسلوبها معه في الحديث والصداقة التي بدأت بينهما، وقد لاحظ كل من حولهما بنظراتهما وتطور علاقتهما، إلا أن الأمر لم يتطور وظل حبا مدفونا داخل حلمي ومنى دون أن يصرح أحدهما للآخر.
ولكن قرر حلمي أن يبوح لمنى بحبه عندما رشحت لبطولة فيلم أفريكانو مع الفنان أحمد السقا وسافرت لتصوير أحداث الفيلم بجنوب أفريقيا، وقتها خاف حلمي أن يضيع حبه بعد أن أصبحت منى مشغولة بفنها، خاصة أنه لم يصرح لها بما في داخله، وانتهز حلمي فرصة سفر مني واتصل بها وقال لها في الهاتف: "أنا بحبك و عايز أتجوزك" لم تتفا جئ مني، بما قاله حلمي لأنها كانت تشعر بذلك في حديثه معها وفي نظراته لها، وطلبت منى منه أن ينتظرها حتى تعود من جنوب أفريقيا وتهيئ له الظروف في المنزل وأن تخبر والدها بطريقة جيدة حتى يتقبل الأمر خاصة أن ظروف حلمي المادية وقتها لم تساعده على الزواج والارتباط، ولكن فاجأ حلمي، منى بإرساله كل يوم بوكيه ورد من مصر إلى جنوب أفريقيا في حركة مجنونة وغير متوقعة .
التقى حلمي والد مني زكي الذي سأله وقتها عن إمكانياته المادية، وعندما علم أنها محدودة طلب منه أن يؤجل الأمر إلى وقت آخر، وألا يتعجل في هذه الخطوة حتى يطمئن على مستقبله، بعدها شاءت الأقدار أن يشارك حلمي في أكثر من بطولة عمل فني وكرر زيارته لوالد منى الذي لاحظ تطورا كبيرا في حياة أحمد حلمي المادية والفنية ووافق على خطبتهما، ويعتبر أحمد ومنى من أشهر الثنائيات في الوسط الفني وقصة حبهما الأشهر على الإطلاق وبالرغم من الشائعات التي يتعرضان لهم خلال حياتهما، إلا أنهما حتى الآن متمسكين بحبهما وقد أثمر هذا الحب ابنيهما "سليم ولى لى".