حزب المصريين ينظم دورة تدريبية في «فنون الرسم» بالبحر الأحمر 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظم حزب ”المصريين“ دورة تدريبية جديدة في «فنون الرسم» بالبحر الأحمر، اليوم الخميس، للأطفال والنشء والشباب وذوي الهمم، في خطوة جديدة لدعم الإبداع وتطوير المواهب الفنية في المجتمع، بهدف تشجيع المواهب الفنية وتوفير منصة جديدة للتعبير عن النفس، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية والاندماج الاجتماعي وتوفير فرص متكافئة لجميع فئات المجتمع.

اقرأ أيضًا| «الدواء المصرية» تستقبل وفد المجلس القومي للأدوية والسموم بالسودان

جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب ”المصريين“، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، وتحت قيادة الفنان ديفيد محسن، أمين لجنة الفنون بأمانة الحزب في مدينة الغردقة، وبمشاركة عدد كبير من الأطفال والنشء والأبطال ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.

وقال هاني عبد السميع إن دورة «فنون الرسم» تستهدف عدة أهداف رئيسية تتماشى مع رؤية الحزب لتعزيز الثقافة والفنون في المجتمع، ويأتي في مقدمة هذه الأهداف تعزيز الإبداع وترسيخ الهوية الوطنية حيث توفر الدورة بيئة تشجع على الابتكار والإبداع، مما يسمح للمشاركين بالتعبير عن أفكارهم الوطنية الإبداعية من خلال الفن، فضلًا أنها تعزز الوعي الثقافي والفني بين الأطفال والشباب، مما يسهم في بناء مجتمع مثقف ومبدع.

وأضاف ”عبد السميع“ خلال تصريحات صحفية، أن دورة «فنون الرسم» تتضمن تعليم تقنيات الرسم الأساسية، واستخدام الألوان، والتظليل، بالإضافة إلى دراسة بعض الأساليب الفنية المختلفة، وتستهدف الدورة الشباب والأطفال من جميع الفئات العمرية، مع تخصيص برامج خاصة لذوي الهمم لضمان تلبية احتياجاتهم الفردية.

وأوضح أمين عام حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر، أن دورة «فنون الرسم» توفر العديد من الفوائد للمشاركين والمجتمع بشكل عام ويأتي في مقدمة الفوائد تنمية واكتشاف المواهب، وتعزيز الثقة بالنفس، والتكامل الاجتماعي، والتخفيف من الضغوط النفسية، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية ودمج مزيد من الشرائح داخل أروقة الحزب من خلال مزيد من النشاطات.

واختتم: دورة «فنون الرسم» خطوة تعكس التزام الحزب بدعم الثقافة والفنون وتعزيز الشمولية الاجتماعية، وتدعم التطلعات المستقبلية لعدد كبير من الفئات، من خلال توفير بيئة تعليمية مشجعة وتقديم الدعم الفني اللازم، فضلًا أن هذا النهج الشامل يعكس رؤية الحزب لبناء مجتمع مثقف ومبدع، قادر على التعبير عن نفسه من خلال الفن والمشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والاجتماعية.