خلل الغدة الدرقية أثناء الحمل.. المخاطر واستراتيجيات الإدارة

الغدة الدرقية
الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي الغدة الأكثر أهمية في الجسم لأنها تفرز هرمونات T3 + T4 التي تنظم عملية التمثيل الغذائي والنمو ومستويات التوتر والاستجابة للإصابة، إضافةً إلى تأثير مستويات الغدة الدرقية على صحة الأم والجنين، وبالتالي، فإن التغييرات التي تمر بها الغدة الدرقية أثناء الحمل لتلبية نمو الجنين تتطلب أن تكون مفهومة جيدًا.

وفقًا لهندوستان تايمز، فيمكن لأي اضطراب في مستويات الغدة الدرقية أن يكون له آثار عميقة على الأم والطفل على حد سواء، كما يمكن أن تؤدي الغدة الدرقية الخاملة (قصور الغدة الدرقية) إلى نتائج عكسية أثناء الحمل، كالآتي:

الإجهاض

الولادة المبكرة

إنخفاض الوزن عند الولادة

تأخر نمو الطفل وانخفاض معدل ذكاء الطفل.

اقرأ أيضًا|  أعراض تستدعي استشارة الطبيب لدى الرجال.. إشارات هامة للحفاظ على الصحة

ويمكن أن تؤدي الغدة المفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية) إلى نتائج متقدمة، كالآتي:

تسمم الحمل لدى الأم

تأخر النمو، والولادة المبكرة

تضخم الغدة الدرقية لدى الجنين.

وتعد المراقبة المنتظمة لمستويات الغدة الدرقية لدى الأمهات أمرًا ضروريًا لضمان أفضل النتائج للأم والطفل، وخاصة الوظيفة العصبية والفكرية للطفل.

إستراتيجيات الإدارة:-

وفقًا للأطباء، فإن النساء الحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية، يجب عليهن مراقبة منتظمة وعلاج مناسب للحفاظ على مستويات هرمون الغدة الدرقية ضمن المعدل الطبيعي، إذ تعتبر هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لنمو الدماغ وتكوين الأعضاء ونمو الجنين بشكل عام، ولذلك، فإن إدارة صحة الغدة الدرقية أثناء الحمل تفيد الأم وتضمن سلامة الطفل الذي لم يولد بعد ونموه الصحي.

الفحص الصحي المنتظم مع أطباء التوليد وأطباء الغدد الصماء أمرًا ضروريًا، نظرًا لأن ضمان الأداء الأمثل للغدة الدرقية من خلال الأدوية وتغييرات النظام الغذائي والمراقبة المنتظمة يمكن أن يخفف من هذه المخاطر ويدعم النمو الصحي للجنين.