معركة البقاء تخطف الأنظار في جولة ختام الدوري الإيطالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يسدل الستار على منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، بإقامة مباريات الجولة الـ 38 من المسابقة، مع تبقي مباراة واحدة بعد ذلك، ستقام يوم الثاني من حزيران / يونيو بين أتالانتا وضيفه فيورنتينا، وهي مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين.

وتنطلق الجولة 38 بإقامة مباراة كالياري وضيفه فيورنتينا، اليوم الخميس، حيث يسعى الفريق المضيف إلى تحقيق التعادل أو الفوز لتأكيد بقائه وعدم الانتظار لنتائج مباريات باقي الجولة.

ورغم أن موقف كالياري يبدو قويا في صراع البقاء، مع احتلاله المركز الخامس عشر برصيد 36 نقطة، إلا أنه يبتعد عن مراكز الهبوط بفارق ثلاث نقاط فقط، ويسعى لرفع رصيده لنقطة إضافية على الأقل لضمان عدم الدخول في أي حسابات.

ومن جانبه، يحاول فيورنتينا، الذي سيخوض نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي أمام أولمبياكوس اليوناني يوم الأربعاء المقبل، إلى طمأنة جماهيره على مستواه قبل تلك المباراة الحاسمة.

ويحتل فيورنتينا المركز الثامن برصيد 54 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة مع أتالانتا.

وتقام غدا الجمعة مباراة بين جنوى وضيفه بولونيا، وبعد غد السبت تلعب مباراتين، تجمع الأولى بين يوفنتوس وضيفه مونزا، ويلعب في الثانية ميلان مع ضيفه ساليرنيتانا.

ويدخل يوفنتوس المباراة تحت قيادة مدربه المؤقت ونجمه السابق، الأوروجوياني باولو مونتيرو، والذي تولى قيادة الفريق خلفا لماسيميليانو أليجري الذي تمت إقالته عقب نهائي كأس إيطاليا الذي فاز به فريقه على أتالانتا.

ومن المرجح أن يتولى تياجو موتا، مدرب بولونيا، منصب المدير الفني ليوفنتوس بعد نهاية هذا الموسم، حيث تألق الأخير مع فريقه وقاده للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في إنجاز تاريخي للفريق.

ويحتل يوفنتوس المركز الرابع برصيد 68 نقطة، وضمن تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما يحتل مونزا المركز الثاني عشر برصيد 45 نقطة.

وفي المواجهة الثانية، قد يشهد ملعب "سان سيرو" آخر مباراة لميلان تحت قيادة مدربه ستيفانو بيولي، وذلك بعد ظهور تقارير صحفية إيطالية عديدة ترجح إعلان النادي عن إقالته عقب نهاية الموسم.

ورغم احتلال ميلان المركز الثاني وضمانه الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، جاء أداء الفريق في البطولات الأوروبية للموسم الحالي مخيبا، وخرج الفريق من دور المجموعات بدوري الأبطال، قبل أن يخرج من دور الثمانية بالدوري الأوروبي.

وتسبب ذلك في انتقادات عنيفة لبيولي، وطالبت الجماهير بإحداث تغيير وجلب مدرب قادر على صنع الفارق واستعادة المستوى الذي ظهر عليه الفريق في الموسم قبل الماضي حينما حقق اللقب.

ويبرز اسم أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق ليوفنتوس وإنتر ومنتخب إيطاليا، كالمرشح الأوفر حظا لتولى المهمة خلفا لبيولي.

على الجانب الآخر، يخوض ساليرنيتانا المباراة وهي بمثابة حفل وداعه للدوري الإيطالي، وذلك بعد تأكد هبوطه للدرجة الثانية الموسم المقبل.

وتقام باقي مباريات الجولة يوم الأحد، حيث يخوض إنتر ميلان، حامل اللقب، آخر مباراة له في موسم التتويج أمام هيلاس فيرونا، صاحب المركز الثالث عشر.

معركة البقاء
لكن معركة البقاء ستجذب الأنظار أكثر من غيرها يوم الأحد، حيث يلعب فروسينوني مع أودينيزي، ويواجه إمبولي ضيفه روما.

ويحتل فروسينوني المركز السادس عشر برصيد 35 نقطة، بفارق نقطة عن أودينيزي، صاحب المركز السابع عشر، وسيكون الفوز شعار الفريقين في المباراة، من أجل تأمين البقاء في الدوري الممتاز.

وفي المباراة الثانية، ينظر إمبولي لمواجهة روما على أنها مصيرية.

ويحتل إمبولي المركز الثامن عشر برصيد 33 نقطة، وسيتعين عليه الفوز في المباراة مقابل فوز أحد الفريقين في المباراة الأخرى (فروسينوني وأودينيزي).

وعلى الجانب الآخر، يختتم روما موسمه بتلك المواجهة بعد ضياع المركز الخامس لصالح أتالانتا، الذي لديه مباراة مؤجلة أيضا، لكن فوز الأخير بلقب الدوري الأوروبي يمنحه الأمل في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في حالة واحدة فقط وهي إنهاء أتالانتا الموسم في المركز الخامس، من أجل الحصول على البطاقة الأوروبية السادسة للأندية الإيطالية في البطولة.

وفي باقي المباريات، يلعب أتالانتا مع تورينو، ونابولي مع ليتشي ولاتسيو مع ساسولو.