بـ «سلاح القلم»| تحقيقات «الدم والدموع» أوصلت «عبيدو ولمياء» لجائزة الصحفيين 

الصحفيان أحمد عبيدو ولمياء متولي
الصحفيان أحمد عبيدو ولمياء متولي

 

منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة بعد السابع من أكتوبر، قرر الزميلان أحمد عبيدو و لمياء متولى، العمل كفريق واحد من أجل فضح ممارسات الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وذلك من منطلق الدور الاجتماعي الذي تتميز به جريدة الأخبار طوال تاريخها.


 

إقرأ أيضا| الاخبار ترصد شهادات حية حول مجازر وانتهاكات الاحتلال

 

فضح الجرائم الإسرائيلية بالقلم الصحفي

لم يسأم الزميلان من نشر تحقيق تلو الآخر، وتقرير وراء التقرير في عز القصف المتواصل على قطاع غزة، متسلحين بالقلم الصحفي بهدف فضح تلك الجرائم الإسرائيلية، فمن الشهادات الحية من داخل القطاع إلى معاناة الأطفال والنساء، مرورا بالرصد المتواصل للانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل، واصل الصحفيان عملهما بكل حماس، ومن هنا كان الجزاء من جنس العمل، حيث جاءت جائزة محمد عيسى الشرقاوى "للتغطية الخارجية" من نقابة الصحفيين، كتتويج لتلك الجهود التي بذلوها على مدار الأشهر الأولى من الحرب على غزة، والتي كان باكورة تلك الأعمال " حكايات الدم والدموع.. هنا غزة".

إقرأ أيضا| حدود محرّمة مصر أوقفت خطة التهجير والأزمة وحدت الشعب


التخاذل الغربي للقضية الفلسطينية

كما يقول الصحفيان أحمد عبيدو ولمياء متولى  لبوابة أخبار اليوم، جاءت الفكرة مع بداية أول يوم من القصف والعدوان على القطاع، وأمام وقاحة الإعلام الغربي وتزويره للحقائق، والمجازر الاسرائيلية بحق المدنيين العزل، لم يجدا سوى الدعاء والقلم من أجل مساندة أهل غزة وفضح ممارسات الكيان الصهيوني، في ظل التخاذل الغربي للقضية الفلسطينية.

 

إقرأ أيضا| «عايز أعيش»| أطفال غزة يروون لـ «الأخبار» مآسى التهجير

الصدق في رصد الوقائع

اعتمد الزميلين الصحفيين بجريدة الأخبار، كما يقولان، خلال التحقيقات والتقارير المختلفة التي أنتجتها، على الصدق في رصد الوقائع من خلال المصادر الحية من داخل القطاع، مستغلين سلطتهم الصحفية في إظهار كافة الحقائق، التي يمكن أن تكون دليلا لفضح جرائم الاحتلال، وطريقا لمحاكمة قادته دولياً ضمن نصوص القانون الدولي.

إقرأ أيضا| «عصافير غزة» تحت القهر| همجية إسرائيل تصيب 700 ألف طفل باضطرابات وأمراض نفسية

موقف مشرف من الأحداث في غزة

ومنذ اللحظة الأولى لعرض أفكارهم على القيادات الصحفية في جريدة الأخبار، أكد الزميلان أن الاستجابة في نشر الموضوعات كانت سريعة جدا من جانب الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير الأخبار السابق، الذي كما يشيران، كان له موقف مشرف من الأحداث في غزة، وكان سباقًا في نشر مختلف الموضوعات الصحفية التي قاما بالعمل عليها، بل وعمل على إعطاء الموضوعات مساحاتها المختلفة ولم يتم حذف أي كلمة نهائياً.

إقرأ أيضا| الأطباء يروون لـ«الأخبار» لحظات الرعب والموت بعد ضرب وحصار المستشفيات

دافع وحافز لمواصلة طرح الأفكار

هذا الأمر، وفقا لهما، كان دافعا وحافزا كبيرا لمواصلة طرح الأفكار والعمل على التحقيقات والتقارير الحية من قلب القطاع، مشيرين إلى أن الموضوعات الصحفية، التي وصلت لـ 13 تحقيق وتقرير، تم تنفيذها في ذروة الأحداث في قطاع غزة خلال شهر نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، حيث نشرا كل ما وقع تحت أيديهم من ادلة دامغة تدين الاحتلال الصهيوني على جرائمه.

إقرأ أيضا| «سلاح المقاطعة»| الوجه الآخر للمقاومة.. ومنفذ لتشجيع المنتجات المصرية

وسائل التواصل المتاحة

وعن الصعوبات التي واجهتهم خلال التحقيقات الإنسانية، أكد الزميلان أنها تمثلت في التواصل مع المصادر من داخل القطاع، حيث عملا على استغلال كل وسائل التواصل المتاحة للأطباء الفلسطينيين داخل القطاع، والتي كان العديد منها يتم قطعه بسبب قطع الاحتلال لشبكات الاحتلال.

 التغطية الصحفية 3 أشهر متواصلة

إقرأ أيضا|  النساء يفترشن الطرقات لإعداد الخبز.. والابتسامة تعود لـ «الطفل المرتجف»

استمرت تلك التغطية الصحفية 3 أشهر متواصلة، وتنوعت وفقا لهما، بين التحقيق والقصة الخبرية والتقارير المختلفة لإبراز الانتهاكات التي تحدث للأهالي في القطاع، وهو الأمر الذي أسعد الفلسطينيين الذين أشادوا بالإعلام المصري وقيامه بتوصيل صوتهم ونشر الفظائع التي يتعرضون لها للعالم أجمع.