أوضحت دراسة هامة اعدتها وزارة الصحة والسكان حول مخاطر عدم المباعدة بفترات فاصلة بين ولادة كل طفل وللحمل الذي يليه ،أن عدم المباعدة تعد من الأسباب الرئيسية لولادة الأطفال المبتسيرين والمصابين بالتوحد ، كما تعد من أهم أسباب وفيات الأطفال.
اقرأ أيضا | 7 خطوات أساسية لضمان نجاح الرضاعة الطبيعية
وقالت الصحة، إنه في حالة حدوث حمل جديد بعد الولادة بـ 6-12 شهرا تزيد احتمالات ولادة أطفال لديهم مشاكل صحية مقارنة بالحمل بعد 36 شهرا من الولادة السابقة.
وأوضحت الدراسة، أن مخاطر الحمل بعد الولادة تتضمن :
-ولادة أطفال ناقصى النمو مبتسر أقل من 27 اسبوع بنسبه (ضعفين )
-ولادة مولود قليل الوزن اقل من 2500 جرام (اكثر من ضعفين)
- عرضة للإصابة بمتلازمة التوحد (3 أضعاف)
- زيادة وفيات الرضع (3) أضعاف المباعدة اقل من 36 شهر)
وأضافت، أن من ضمن التأثيرات السلبية لغياب المباعدة بين الحمل والولادة التالية هو زيادة الإصابة بالعيوب الخلقية وزيادة الإصابة بالأمراض العقلية مثل الفصام (اكثر من ضعفين سوء التغذية للمولود والإصابة بالأنيميا وعدم إكتمال نمو وتطور مخ الطفل و ادراكة يكتمل عند سنتين من العمر وهو ما يتطلب رعاية خاصة لتنمية قدراتة الغقلية والنفسية) وذلك بالاضافة الي زيادة الإصابة بالعيوب الخلقية (ضعفين أكثر) الجهاز التنفسي والجهاز العصبى مضاعفات خاصة بدخول العناية المركزة والرعاية الطبية (العمى - مشاكل مزمنة في الرئة التخلف العقلي نتيجة نزيف في المخ واخرى بـ 3 أضعاف بعد الطفل الرابع.
