«مجموعة الـ7»: نواصل العمل لمنع التصعيد الإيراني الإسرائيلي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إنهم سيواصلون العمل من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

اقرأ أيضًا: «العالم يقف على أطراف أصابعه».. ردود الفعل على التوتر الإسرائيلي الإيراني

وذكر بيان أصدره الوزراء اليوم الجمعة في نهاية قمة استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري بإيطاليا "في ضوء الأنباء عن هجمات 19 أبريل، نحث كافة الأطراف على العمل من أجل منع المزيد من التصعيد. ستواصل مجموعة السبع العمل لتحقيق هذا الهدف".

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل شنّت ضربة على إيران ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها نهاية الأسبوع الماضي.

وأوردت تسنيم أنه "تم تفعيل وحدات الدفاع الجوي في بعض المناطق مثل أصفهان وتبريز"، المدينة الواقعة في شمال البلاد.

وأضافت المصادر للوكالة أن "هذه التدابير كانت ناتجة عن الحساسية الكبرى لأنظمة الدفاع الجوي بسبب الوضع الحالي و'استحالة' رصد بعض المسيّرات الصغيرة".

وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية بعدم وقوع "أي أضرار كبيرة" بعد الانفجارات.

بينما نفت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة وجود أي تقارير عن هجوم من الخارج وقع في إيران بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد.

وجاءت الهجمات الإسرائيلية ردا على إطلاق إيران لمئات الصواريخ والمسيرات تجاه الأراضي المحتلة في رد فعل لطهران على قصف تل أبيب للقنصلية الإيرانية بدمشق.

وتسبب التوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل في مطالبات للعديد من دول العالم للبلدين بتجنب اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط والعودة إلى التهدئة من جديد.

بينما أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة ١٩ إبريل، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.

وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها. 

وأكدت مصر على أنها  سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.