«الرنين الحيوي».. تقنية جديدة لعلاج أمراض العمود الفقري والشلل الدماغي

الدكتور هاني فكري مرقص
الدكتور هاني فكري مرقص

 

كشفت أبحاث طبية جديدة عن إمكانية العلاج بالرنين الحيوي مع العلاج الطبيعي لعلاج المصابين بتأخر النمو في الأطفال وتحسين الشلل الدماغي والشلل الناتج عن إصابات العمود الفقري وضمور العضلات وليس لديهم أمل في العلاج الكامل أو السريع.

وقال الدكتور هاني فكري مرقص، استشاري العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، إن «الرنين الحيوي» تقنية جديدة تساعد في علاج الأمراض المزمنة والآلام المفرطة بدون استخدام أي أنواع من الأدوية، حيث يعطي هذا العلاج الفرصة لخلايا الجسم المنهكة أن تستعيد حيويتها ونشاطها.

وأضاف أن أسرع علاج لآلام العمود الفقري، هو العلاج بتحريك فقرات العمود الفقري للتخلص من الضغط على جذور الأعصاب الذي يسبب الألم عن طريق السماح لأنسجة الجسم وأعضائه بالعمل دون عائقً.

وأشار إلى أنه يمكن أن تتسبب الإصابة الجسدية، والضغط العصبي وحتى النتوءات والتوترات الصغيرة في اضطراب الحياة اليومية، ناتج عن ان جزء من العمود الفقري غير متوازن مع الفقرة الموجودة فوقه أو تحته، وعاجلًا أم آجلًا قد تؤدي هذه الاختلالات التي تسمى انحراف جزئي إلى الضغط على الأعصاب المحيطة أو فركها أو شدها أو تهيجها، مما يعيق بدوره الوظيفة المناسبة للأعضاء والأنسجة.

وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن العلاج بتقويم العمود الفقري يتفوق على الطب التقليدي لمجموعة متنوعة من مشاكل العضلات والهيكل العظمي، بما في تلك الناتجة عن إصابات السيارات وإصابات العمل.

وذكر أن علاج الحالات بتقويم العمود الفقري يشمل علاج «التهاب المفاصل، وآلام الظهر، والدوخة، وصداع الرأس، وآلام الرقبة وتيبسها، والألم العصبي، والألم بين الكتفين، والألم أو التنميل أو الوخز في الساقين، والألم أو التنميل في الذراعين أو اليدين، ومفاصل مؤلمة، ومشاكل الدورة الدموية، ومشكلة الجيوب الأنفية، وانحناء العمود الفقري، وإصابة رياضية، واضطرابات المعدة».