جدرى القرود.. هل تتكرر الجائحة؟

«الأخبار» تنشر خطة مصر لمنع انتشار فيروس جدري القرود

جدرى القرود.. هل تتكرر الجائحة؟
جدرى القرود.. هل تتكرر الجائحة؟

على مدار أكثر من عامين سابقين عاش العالم جائحة كورونا، وما زال الوباء منتشرا بيننا حتى عاد مجددًا فيروس جدرى القرود وخرج من الدول المتوطن بها قبل 60 عامًا الى الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية مما أثار قلقًا عالميًا.
فهل نعيش فى العالم تكرارًا لجائحة ثانية مثل كورونا أم أن الأمر سيكون أخف حدة من الوباء كوفيد-19، تجيب «الأخبار» فى الملف التالى على التساؤل السابق وخطة مصر لمنع دخول أو انتشار الفيروس جدرى القرود، مع نشر الاجراءات الوقائية وخطورة انتشار الفيروس وقواعد تشخيص المرض ..  وبحسب الخطة التى أعدتها وزارة الصحة وتنشرها  «الأخبار» وتشتمل على العديد من العناصر بدءًا من إجراءات لكشف الوباء وخطورته وتقييم الوضع فى مصر، وطرق التعامل مع تحديد الحالات المصابة والاجراءات الوقائية التى يتبعها المواطنون لمنع الاصابة وطرق انتقال العدوى وتاريخ انتشار الفيروس فى العالم وخطورته الحالية .

طرق انتقال العدوى 

لا تنتشر العدوى بسهولة بين البشر وتنتقل العدوى من انسان لآخر عن طريق دخول الفيروس الجسم من خلال الجلد المخدوش حتى فى حالة الخدوش غير المرئية أو من خلال الجهاز التنفسى أو الأغشية المخاطية (العين أو الأنف أو الفم) وتشمل طرق انتقال العدوى ما يلى:

بطريقة مباشرة عن طريق التعرض المباشر وجها لوجه لمدة طويلة للرذاذ التنفسى أثناء السعال أو العطس مما يعرض أفراد الأسرة أو الفريق الصحى دون تطبيق إجراءات مكافحة العدوى لخطر الاصابة بعدوى المرض.

لمس التقرحات الجلدية أو البلور أو قشور جلد جدرى القردة لشخص مصاب
الاتصال الجسدى الوثيق والاحتكاك المستمر مع جلد شخص مصاب
ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بسوائل المريض لجروح فى جلد الشخص السليم ومنها مفارش الأسرة والمناشف أو بمشاركة الملابس مع شخص مصاب
من الأم للجنين عبر المشيمة جدرى القردة الخلقى أو الاتصال الوثيق اثناء الولادة وبعدها.

المخاطر منخفضة لكن يجب الحذر

قالت وزارة الصحة انه يتم متابعة الوضع الوبائى للمرض فى دول العالم وخاصة الدولة المتوطن بها الفيروس وكذلك الدول التى تشهد حالات جديدة ويتم جمع المعلومات من النشرات الوبائية الصادرة لمنظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل CDC .


وقام قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بعمل تقييم مخاطر لمرض جدرى القردة بناء على الوضع العالمى والمحلى لجدرى القردة واستنادا الى بعض المتغيرات .


وانتهى تقييم المخاطر الى وجود مخاطر منخفضة حتى تاريخه على أن يتم اعادة تقييم المخاطر بصفة دورية بناء على مستجدات الوضع الوبائى العالمى والاقليمى والمحلى.


واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن خطر انتشار فيروس جدرى القرود خارج البلدان التى يتوطن فيها المرض «حقيقى»، مع تسجيل ألف إصابة بالفعل.


واوضحت انه تم تسجيل 1300 حالة اصابة مؤكدة بجدرى القرود حتى الآن فى 29 دولة حيث لا يتوطن المرض»، ولم تسجل أى وفيات فى هذه البلدان، على عكس تلك التى يتوطن فيها المرض، ومنها نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.


وأعربت المنظمة عن قلقها  حيال المخاطر التى يشكلها هذا الفيروس على الفئات الضعيفة، بما فى ذلك الأطفال والنساء الحوامل، لكن الخطورة للفيروس مازالت متوسطة لم تشكل عبئا الى الان على الانظمة الصحية.

بالنسبة المئوية.. أكثر الأعراض انتشارًا

تكشف الأخبار عن الأعراض التى يسببها مرض جدرى القرود بالترتيب ونسبة انتشار هذه الأعراض بين الحالات المصابة.


وتبلغ فترة حضانة المرض ما بين 5 أيام و21 يومًا فى أغلب الاحيان تكون من 6:13 يومًا.


5:21 يوم فترة الحضانة بدون أعراض
1:4 أيام فترة بداية الاصابة  تتمثل الاعراض فى (حمى، صداع، التهاب غدد لميفاوية ، رعشة، التهاب حلق، ضعف واجهاد) 
2:4 أسابيع فترة الطفح الجلدى (طفح جلدى) 
أيام الى أسابيع فترة التعافى (تعافى بدون أعراض)
ويضيف ان فترة الأعراض تنقسم إلى مرحلتين هى


1-    فترة بداية الاصابة ومهاجمة الجهاز المناعى 
وفيها يحدث ارتفاع فى الحرارة يصاحبها صداع شديد وتضخم بالعقد اللمفاوية التى تعتبر من الأعراض المميزة للمرض والشعور بالام فى الظهر وفى العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة) وقد تستمر لفترة 5 أيام.


فترة ظهور الطفح الجلدى وتحدث عادة ما بعد مرور يوم واحد الى 3 أيام عقب الاصابة بالحمى حسب الحالة المناعية للمصاب ويبدأ الطفح الجلدى على الوجه ثم  ينتشر الى اجزاء اخرى من الجسم مثل الاطراف والاغشية المخاطية للقدم والعين والاعضاء التناسلية.


ويتطور فى هذه المرحلة الطفح على مدى 10 أيام بالتتابع من طفح جلدى بسيط له قاعدة مسطحة الى طفح أكبر صلب ومرتفع قليلا وحويصلات مليئة بسائل صاف وبثور مليئة بسائل اصفر ثم تجف الحويصلات والبثور لتكون قشورا جافة تسقط وقد يلزمه 3 اسابيع لكى تختفى تماما.


ويختلف عدد التقرحات من بضعة تقرحات الى عدة الاف فى الحالات الشديدة ومن الممكن ان تتجمع التقرحات حتى تتلاشى اجزاء كبيرة من الجلد.


 وينتشر الطفح الجلدى فى 95% من الحالات على الوجه، و75% على راحتى اليدين وباطن القدمين و70% على اغشية الفم المخاطية و30% على الاعضاء التناسلية و20% على ملتحمة العين والقرنية.


وتستمر فترة الاصابة بالمرض من أسبوعين الى 4 اسابيع وفى اغلب الاحيان تشفى الحالات بشكل تلقائى دون مضاعفات ولكن تشتد الأعراض فى الاطفال والمرضى ذوى نقص المناعة أو المصابين بمضاعفات الامراض المزمنة ويمكن ان تشمل مضاعفات جدرى القردة العدوى البكتيرية الثانوية والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الدماغ وعدوى القرنية مع فقدان البصر.
وتعد أكثر الأعراض ظهورًا فى الحالات هى: 
100%  من الحالات تصاب بطفح جلدى
90% من الحالات تصاب بارتفاع فى الحرارة
80% من الحالات تصاب بالصداع 
75% تصاب بالحكة
70% تصاب بتورم الغدد الليمفاوية
64% تصاب بآلام فى العضلات
58% تصاب بالتهاب الحلق
50% تصاب بالوهن
39% من الحالات تصاب بتقرحات الفم.

 إجراءات مهمة لمنع الإصابة

تقدم «الأخبار» النصائح والإرشادات التى يجب اتباعها لتجنب الإصابة بفيروس جدرى القرود.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة فرض القيود على تجارة الحيوانات خاصة القادمة من المناطق الموبوءة بالمرض فقد يسهم ذلك فى تحجيم انتشار الوباء بمناطق اخرى من العالم مع تطعيم الحيوانات ضد المرض .. وأوضحت أن الإجراءات الوقائية اللازم اتباعها عند التعامل مع الحالات المشتبهة أو المتحملة أو المؤكد اصابتها هى :
الحفاظ على المسافات البينية اثناء التعاملات اليومية لمسافة لا تقل عن متر
يجب تجنب المخالطة الجسدية اللصيقة للمصابين بعدوى جدرى القردة.
ينبغى الحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم أو زيارتهم.  
 عزل المرضى المحتمل أو المؤكد إصابتهم عن الآخرين المعرضين لخطر الإصابة.
تجنب التعامل المباشر مع المرضى وعدم لمس التقرحات الجلدية أو بثور أو قشور الجلد. 
تجنب ملامسة الأسطح الملوثة حديثا بسوائل الجسم أو افرازات التقرحات الجلدية ، عدم استعمال الملابس الملوثة أو البياضات أو الفراش أو المناشف التى يستخدمها شخص مصاب بالطفح الجلدى لجدرى القردة.
تغطية الأنف والفم أثناء السعال أو العطس باستخدام منديل ورقى .

كيف تكتشف إصابتك 

أكد قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة انه لا توجد اى اجراءات استثنائية فيما يخص المرض حتى الآن ويتم تقييم الوضع الوبائى للمرض بصفة دورية تبعا لدراسة تقييم المخاطر والوضع الوبائى للمرض عالميا واقليميا ومحليًا.


واشار الى انه يتم التعامل مع الحالات المشتبهة أو المحتملة أو المؤكدة بمستشفى الحميات الرئيسى فى كل محافظة مع رفع وعى الفريق الطبى بجميع المستشفيات فيما يخص المرض (تعريف الحالة وطرق الانتقال.مع الالتزام باجراءات مكافحة العدوى فى المستشفيات وعزل الحالات عند الاشتباه فى اصابتها والابلاغ الفورى عن اى حالة مرضية تستدعى تعريف الحالة مع متابعة المخالطين للاحالات المصابة لمدة 21 يوما.


وقسمت الوزارة فى تعريف الحالة الذى عممته الوزارة على جميع المديريات الصحية والقطاعات فى الوزارة التشخيص الى 3 حالات.


1- الحالات المشتبهة
وهى  أى شخص فى أى عمر ولديه طفح جلدى مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض الآتية:
ارتفاع فى درجة الحرارة ≥ °38.5 ، تورم فى الغدد الليمفاوية ، صداع  ، آلام بالجسم أو العضلات، ألم بالظهر ، ضعف عام .
مع عدم وجود  أسباب معروفة لحدوث الطفح مثل (جديرى مائى، الحزام النارى ، الهربس، عدم وجود عدوى الجلد البكتيرية – الطفح المصاحب لمرض السيالن .


2- الحالة المحتملة 
شخص ينطبق عليه تعريف الحالة المشتبهة مع وجود واحد او اكثر من العناصر الاتية
- ارتباط وبائى مباشر مع حالة مؤكدة خلال 21 يوما قبل بداية الأعراض، وجود تاريخ سفر لدولة موبوءة بجدرى القردة خلال 21 يوما قبل ظهور الاعراض.


3- الحالة المؤكدة
هى الحالة المستوفية للاعراض الاكلينيكية وتم تأكيدها معمليا لفيروس جدرى
القردة من خلال الكشف عن التسلسلات الفريدة للحمض النووى الفيروسى عن طريق  تفاعل البوليميريز المتسلسل فى الوقت الحقيقى (RT-PCR)
ووجهت وزارة الصحة بضرورة الابلاغ الفورى عن الحالات التى تتطابق  مع تعريف الحالة .

العلاج والوقاية  

حتى الآن لا يوجد علاج محدد لعلاج الإصابة بفيروس جدرى القرودة ولكن يجب اللجوء الى الأدوية التى تعالج الأعراض مع دعم الوظائف الحيوية للمريض وتقديم الرعاية الصحية الملائمة.

هناك مجموعة من العقارات المضادة للفيروسات يتم دراستها حاليا لعلاج حالات الجدرى ومنها سيدوفوفير ، برينسدوفوفير ، التيكوفيريمات Tecovirimat (ST-246) حتى يناير 2022.


ولكن لا تتوافر حتى الآن بيانات عن فعالية هذه العقارات فى علاج الحالات البشرية ومع ذلك فقد اثبتت فعالية ضد فيروسات الجدرى فى الدراسات المختبرية والحيوانية، بالاضاف الى أنه يتم دراسة مصل الحلوبيولين المناعى ليتم استخدامه فى مرضى نقص المناعة عند تعرضهم للفيروس ..

ويمكن مكافحة تفشيات المرض من خلال تطبيق إجراءات النظافة واتباع تعليمات مكافحة العدوى لاحتواء الاصابات وقد افادت الدراسات ان من تلقى التطعيم ضد الجدرى فى وقت ان كان متاحا حتى نهاية السبعينيات من القرن الماضى اعقاب استئصال الجدرى من العالم أقل عرضة للاصابة بجدرى القردة بنسبة حماية تصل الى 85% غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحا لعامة الجمهور .

3 تحاليل تحدد إصابتك 

أكدت وزارة الصحة أن الاختبارات المعملية تعد وسيلة لتأكيد الإصابة بشكل قطعى وتتم من خلال التعرف على الحمض النووى للفيروس من خلال فحص ال PCR لعينات من البثور أو الإصابات الجلدية، ويمكن أيضا الاستعانة بالفحص الميكروسكوبى للعينات أو من خلال عزل الفيروس بمزرعة الخلايا.

ولكن يظل الفحص الجينى هو الأدق والأكثر حساسية . والتحاليل التى تكشف الإصابة هى :  - مسحة من التقرحات الجلدية . ، يفضل أخذ مسحة الفم والبلعوم وجمعها ومعالجتها ، قد تساعد عينات الدم الكاملة ( عينة سيرم ) فى الكشف عن MPXV ، لا ينبغى استخدام الكشف عن الأجسام المضادة من البلازما أو المصل وحده لتشخيص الفيروس .

إجراءات جديدة للحجر الصحى لاكتشاف المصابين

حددت وزارة الصحة والسكان اجراءات جديدة يتم اتباعها فى الحجر الصحى بالمطارات والموانئ لرصد أى حالات قد تكون مصابة بفيروس جدرى القرود .. وهناك  فريق الحجر الصحى بمنافذ الدخول يتولى تطبيق الاجراءات الوقائية حيال القادمين من الدولة المتوطن بها جدرى القرودة أو الدول التى قامت مؤخرا بالابلاغ عن حالات جدرى القرود وذلك للاكتشاف المبكر للحالات ومنع دولها وتشمل هذه الاجراءات:


مراقبة درجات الحرارة للقادمين من الخارج من خلال الكاميرات والبوابات الحرارية
المناظرة البصرية للركاب واطقم وسائل النقل القادمين بطريقة مباشرة  أو غير مباشرة على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع من الدول المتوطن بها جدرى القردة او الدول التى بها تجمع محدود للحالات التى قامت مؤخرًا بالابلاغ عن حالات.


اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة
عزل الحالة المشتبه فى اصابتها فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب واعادة التقييم بعيادة الحجر الصحى أو بغرفة العزل المؤقت حيث يتم التحويل الى مستشفى الحميات لتقييم الحالة وتخطر غرفة الطوارئ الوقائية والادارة العامة للحجر الصحى .


من يكتشف انه لديه ارتفاع درجة الحرارة عن 38.5 او اكثر مع اى من الاعراض التالية، طفح جلدى فى الوجه أو راحة اليديين والقدمين ،يتم التقييم فى عيادة الحجر الصحى أو بغرفة العزل المؤقت واذا تم تأكيد الاشتباه يتم التحويل الى مستشفى الحميات لتقييم الحالة وابلاغ الادارة العامة للحجر الصحى.

 

وابلاغ الغرفة الوقائية بالوزارة وابلاغ مديرية الشئون الصحى وبعدها تطهير العيادة او غرفة العزل المؤقت وصالات الركاب ووسائل النقل، واذا تم نفى الاشتباه يسمح للمسافر بالدخول.


التنسيق مع شركات الطيران والتوكيلات الملاحية بشأن تشجيع القادمين من الدول المتوطن بها المرض او الدول التى بها تجمع محدود للحالات على التسجيل على المنصة الالكترونى أو الرابط http://visitegypt.gov.eg .

 تعليمات للتعامل مع المصابين

تكشف الأخبار الإجراءات التى يجب اتباعها لمكافحة العدوى الخاصة بفيروس جدرى القرود أثناء علاج وتشخيص الحالات المصابة أو المشتبه فى اصابتها بداخل المنشآت الصحية.
- يجب الالتزام الصارم بالاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى أثناء تقديم الإجراءات الطبية لجميع المرضى ومع تطبيق الاحتياطات الإضافية الخاصة بالأمراض المنقولة عن طريق الرذاذ و التلامس أثناء التعامل مع الحالات المحتمل أو المؤكد اصابتها بمرض جدرى القردة.


 الاحتياطات القياسية
نظافة وتطهير الأيدى مع ضرورة الالتزام باللحظات الخمس لنظافة الأيدى ( 5moments ) .
ارتداء أدوات الوقاية الشخصية المناسبة للإجراءات الطبية مثال فى حال القيام
بإجراءات لا تؤدى الى خروج رذاذ يتم التأكيد على ضرورة ارتداء القناع التنفسي
الجراحي/القفاز النظيف/الرداء الطبى النظيف طويل الأكمام /نظارة واقية للعينين أو واقى الوجه
الالتزام بالاحتياطات الصحية التنفسية وآداب العطس والسعال.


الحقن الآمن.
التداول الآمن للنفايات الطبية الخطرة.
تنظيم حركة وتنقل المرضى بالمنشآت الصحية.
تجنب استخدام أى عبوات علاج مشتركة مع باقى المرضى وتخصيص الأدوات الطبية المستخدمة ان أمكن  السماعة الطبية/جهاز الضغط/الترمومتر( أو التنظيف والتطهير
دخول المستلزمات الى داخل غرف المرضى طبقا للاحتياج الفعلى لاستخدام المريض.


غير مسموح بإعادة أى مستلزمات تم إدخالها الى غرفة المريض وغير مسموح باستخدامها لمريض اخر ويجب اعتبارها نفايات طبية خطرة ويتم التخلص منها .
استخدام أوانى ومستلزمات الطعام للمريض من النوع ذى الاستخدام الواحد البلاستيكية .
منع أو الحد من الزيارة قدر الإمكان ومنع الزيارة على الفئات الأكثر عرضة للإصابة (كبار السن  والمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال) مع تقليل مدة الزيارة المخصصة لكل زائر

اقرأ أيضا| مراكز السيطرة على الأمراض تصدر توصيات تخص لقاح جدري القرود