«إنجي بروكسي»هي أول امرأة تتولى منصب وكيل وزارة الخارجية في دولة أفريقية، وتعيش بمفردها في فيلا مكونة من طابقين فيحي "سان جورج" أحد ضواحي مدينة "مونروفيا" عاصمة "ليبيريا".
وتذهب وكيلة الوزارة في الصباح إلى مكان عملها ثم تعد طعامها بنفسها في فترة بعد الظهر، وقد تلقت علومها في أمريكا وتعودت أن تخدم نفسها بنفسها دون الاستعانة بخدم، على الرغم من أنها تتقاضى مرتبًا ضخًما، وذلك كما تم نشره في مجلة "أخر ساعة" يوم 24 يناير1962.
وإنجي تمتلك أربعة شجرات لجوز الهند ومزرعة للأناناس تقوم هي بالعناية بها، وتقول: إن الأناناس هو طبقها المفضل.
ووكيلة الوزارة راقصة ماهرة فهي تجيد رقصة الرومبا والسامبا والتانجو والفالس والروك أند رول، وتؤكد أن الرقص يساعدها على الاحتفاظ برشاقتها.
ولم تتزوج إنجي على الرغم من أنها بلغت الثامنة والثلاثين من عمرها، والسبب في ذلك أنها أحبت طبيبًا أمريكيًا أثناء دراستها هناك وعارض أهله الزواج منها بسبب لون بشرتها وخضع الطبيب لرغبة أهله، فأصيبت بعدها بعقدة جعلتها لا تفكر في الزواج على الإطلاق.
اقرأ ايضا| في الإسكندرية.. هل أراد محمد علي كلاي الزواج من مصرية؟
ومن بعدها استغلت حيويتها وتفكرها وثقافتها للنجاح في عملها حتى أصبحت أشهر امرأة في بلدها، وقد زارت القاهرة مرتين وشاهدت معظم معالمها.
وهي تقضي أكثر من نصف العام في رحلات مستمرة لمهمات دبلوماسية وخاصة بعد أن انتخبت رئيسة للجنة الرابعة وهي أحدى اللجان السبعة للأمم المتحدة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
