كتب: محمد سيف
بشكل مفاجئ شن الفريق عبدالمحسن مرتجي هجوما على إدارة النادي الأهلي في عام 1989 بسبب ظهور "حلل المحشي" داخل النادي!
كان الفريق مرتجي وهو الرئيس الأسبق للنادي الأهلي يتجول في مقر النادي قبل أن يقف ويوجه لوما شديدا لإدارة النادي في ذلك الوقت برئاسة الكابتن عبده صالح الوحش (1989)، لتدني المستوىي الاجتماعي للأهلي من وجهة نظر.
وقتها اعتبر مرتجي أن "كل من هب ودب يدخل للنادي الأهلي وتواجد حلل المحشي على موائد الأعضاء مع عدم توافر أي كرسي فارغ وإن وجد يكون مكسورا مما أثر بالسلب على سمعه أكبر أندية مصر.
شكاوى الفريق مرتجي امتدت لمنح عضوية النادي الأهلي لكل من يقوم بأي عمل ولو تافه للنادي, الأمر الذي أضر بأخلاق الأهلي التي تربى عليها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار الرياضة في عددها الأول الصادر بتاريخ 26 ديسمبر 1989.
اقرأ أيضا| أشرف توفيق بعد الفوز على سموحة في السلة: الأهلي دائمًا بمن حضر
لكن أنور صالح مدير عام النادي الأهلي ذلك الوقت حرص على الرد على اتهامات الفريق مرتجي بقوله إن النادي الأهلي لا يمنح عضويته إلا للحاصلين على مؤهل عالي وبعد عقد مقابلة شخصية مع أسرة العضو للتأكد من مطابقا أخلاقهم مع مبادئ النادي الأهلي.
أنور أشار إلى أن مستوى العضوية بالأهلي لم يتدهور إلا في عصور سابقة عندما تم السماح لأعضاء الشركات والهيئات بالاشتراك، وكان الباب وقتها "مفتوحا على البحري"، نافيا صحة ما تردد عن أن يكون "حلل على موائد أعضاء النادي الأهلي، وأن أقصى ما يسمع للأعضاء من مأكولات داخل النادي هو السندويتشات فقط بجانب عدم وجود أي كراسي مكسورة داخل النادي".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
