رجل غريب يقتحم شقة يسرا ليخبرها بـ«سر حياته»

الفنانة يسرا - أرشيفية
الفنانة يسرا - أرشيفية

على مدار سنوات طويلة، نجحت الفنانة يسرا في فرض نفسها بقوة كممثلة لها مكانتها الفنية الكبيرة في الوسط الفني، وبقدر هذا النجاح كانت حياتها مليئة بالمفاجآت والأمور المثيرة.

 

ولعل أول بداية مثيرة ليسرا - اسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ نسيم - أن ولادتها كانت في سيارة تاكسي؛ حيث شعرت والدتها بطلق الولادة فجأة فسارعت إلى طلب سيارة تاكسي لتذهب إلى المستشفى لكنها خرجت إلى الدنيا في الطريق وقبل أن تصل إلى المستشفى.

 

عانت يسرا في طفولتها، فقد حُرمت من والدتها وهي في سن الـ13 عاما؛ حيث وصل والدها إلى مصر من الخارج ليطلب منها أن تسافر معه إلى خارج البلاد؛ إذ كان وقتها منفصلا عن والدتها، وعندما خرجت معه أخذها وسافر لمدة 7 سنوات، وحرمت كذلك من استكمال تعليمها في بلدها.

 

وقبل 25 عاما، تحدثت الفنانة يسرا لـ"الأخبار" عن تلك الفترة، قائلة: "تلك السنوات السبع التي قضتيها بعيدا عن حضن والدتي جعلتني أقوى مما كانت عليه بكثير". 

 

اقرأ أيضًا| رحلة يوسف شعبان.. 4 زوجات وتهديد بـ«ماء نار» واعتزال مفاجئ

 

صعدت يسرا السلم الفني عن طريق مدير التصوير عبدالحليم نصر؛ إذ بدأت حياتها الفنية في أواخر السبعينيات لكن المخرج يوسف شاهين أعاد اكتشافها ليظهر موهبة جديدة تطل على شاشات السينما المصرية.

 

شاهين قدمها مرة أخرى في حدوتة مصرية وإسكندرية كمان وكمان، والتي كانت بمثابة انطلاقتها القوية، ولعبت يسرا دور زوجة يوسف شاهين لتبدأ سلسلة جديدة من شهرتها الواسعة ويرتبط اسمها بعد ذلك بالزعيم عادل إمام؛ حيث كون معها ثنائيا حاز وسيطر على إيرادات شباك التذاكر وقدما مجموعة من الأفلام الناجحة. 

 

وفي تسعينيات القرن الماضي، تعرضت يسرا لواقعة شهيرة كادت تموت بسببها، ففي عام 1996 نشرت جريدة الأخبار تفاصيل تلك الواقعة وأفردت لها صفحات بعد أن اقتحم رجل غريب شقتها بالإكراه، وهي الواقعة التي حكت عنها بقولها: "بعد أن أنهيت يوم عمل طويل وتوجهت لمنزلي وجدته يجلس في شقتي ليخبرني أنه معجب بي ويحبني بشدة".

 

وفي روايتها قالت يسرا: "الغريب أن ملامح وجهه تغيرت فجأة وأخبرني أنه هنا ليقتلني وأخذني عنوة إلى داخل حجرة نومي، وعندما أراد أن ينقض علي ليفتك بي لمح سجادة الصلاة في غرفتي مفرودة لأصلي عليها الفرائض، فتبدل غضبه وعدل عن فكرة قتلي ثم تركني".

 

هنا سارعت الفنانة يسرا إلى الاتصال بشرطة النجدة قبل أن يقتحم الأمن المركزي شقتها خلال وقت قصير، ويطلق أعيرة نارية في الهواء ليستسلم الرجل الغريب بعدها دون أي مقاومة.

 

وخلال التحقيق معه بواسطة النيابة العامة نفى الضابط اقتحامه للشقة، مؤكدا عدم صحة ما تردد عن معاناته من اضطراب نفسي، قائلا: "أنا سليم.. أنا كنت على علاقة غير شرعية مع يسرا لمدة ليست قليلة، وعندما أرادت هي أن تنهي تلك العلاقة اختلقت كل تلك الوقائع"، وهي الرواية التي نفتها يسرا بطبيعة الحال.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا