ألمح عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة الأسرى والمحررين الحكومية الفلسطينية، إلى أن الأسير الراحل داود الخطيب، الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء في سجن عوفر الإسرائيلي، قد يكون قد مات بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وأُعلن أمس الأربعاء عن وفاة الأسير داود الخطيب (41 عامًا) في سجون الاحتلال نتيجة إصابته بجلطة قلبية مفاجئة أودت بحياته، بعدما كان يتبقى ثلاثة أشهر على خروجه من السجن.
وقال فروانة لـ"بوابة أخبار اليوم"، "لم يتم الإعلان عن إصابته (الأسير داود الخطيب) بكورونا من قبل. ولكن تم الإعلان يوم ٢٦ أغسطس عن إصابة ١٢ أسير في ذات السجن (عوفر) الذي كان فيه الشهيد"، مضيفًا "وإدارة السجن لم تفصح عن الأسماء وأجرت تكتيمًا على نتائج الفحوصات الخاصة بالمخالطين وادّعت لاحقًا أنها سلبية".
وتابع قائلًا، "لكن في ظل التشكيك الفلسطيني بالرواية الإسرائيلية تبقى كل الاحتمالات وارة. يبقى من المحتمل أن يكون الشهيد مصابًا بالفيروس قبل استشهاده خاصة وأنه مريض بالقلب وسبق وأجريت له عملية قلب مفتوح وأُصيب بجلطة قلبية قبل عامين. بمعنى هو معرض للإصابة".
ومضى يقول "ولكن من يجيب على تساءلنا إن كان مصابًا أم لا؟ أو أن كورونا هو السبب أم لا؟"، مجيبًا باستهجان "لا أحد.. في ظل فرض حصار على السجون وغياب اللجان الدولية المحايدة".
لذلك طالبنا بارسال وفد طبي دولي محايد للسجون والتحقيق بالامر واجراء فحوصات
