مر أسبوع الآلام الذى يسبق عيد القيامة وما سبقه من حد السعف وخميس العهد ومازالت آلام كنيسة المهد وأهلها من المسيحيين مستمرة من العدوان الصهيونى الذى يقتل النساء والأطفال ويشردهم ولا يترك لهم لحظة للاحتفال بالعيد بل يزيد من آلامهم كما فعلوا بالسيد المسيح− عليه السلام − عندما وشوا به عند الرومان وأنه يخالف عقيدتهم حتى يقتلوه.
وليس بغريب على الآلة الصهيونية أن تزعم أن المسيح سينزل من السماء ليخلص اليهود ويقضى على البشرية من أجلهم والعكس هو الصحيح بأن المسيح سينزل بأمر الله ليخلص البشرية من شرور وآثام اليهود التى ارتكبوها فى حق المسيح ومازالوا يواصلون عداءهم للإنسانية حتى أنهم اعتدوا على المسجد الأقصى ومنعوا المسلمين من الصلاة فيه إلى أن يأذن الله بأمره.. كل التهنئة لإخواننا المسيحيين فى عيدهم وصيامهم الطويل.
ثروة مصر
.. العمال ثروة مصر الحقيقية مع الفلاحين والعلماء وياليت الصناعة المصرية تعود كما كانت فى سابق زمانها عندما كانت مصر مكانا بارزا للملابس الجاهزة والقطن المصرى رائد ومصانع لانكشير فى لندن تبحث عنه من أجل الصناعة .
عمالنا اليوم عليهم استعادة أمجادهم القديمة وأن تعود الصناعة المصرية إلى جودتها حتى لا يخرج المواطن المصرى للشراء من الخارج أو من خلال الاستيراد إلى داخل البلاد مما أدى إلى ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة أو شراء الملابس المستعملة من الخارج.
بأيدينا أن نسترد صناعتنا وجودة منتجاتنا بالاتقان والجهد والأمانة ويعود المنتج المصرى لأصله ونستعيد صادراتنا وهى تملأ أرفف محلات العالم ومع أعياد القيامة والعمال يأتى عيد شم النسيم ليجمع أهل مصر جميعاً فى وئام وسعادة ويخرجون إلى المنتزهات على قلب رجل واحد لأنهم واحد تحت سماء مصر وليكن عيد الربيع بداية لعودة ربيع الحياة إلى أهالينا فى فلسطين من استقرار وسلام.
