باختصار

منصة التتويج

عثمان سالم
عثمان سالم

من الأمور التى يمكن الإشارة إليها فى البرتغالى جوميز قوة الشخصية والتى يحاول فرضها للسيطرة على الفريق خاصة النجوم الكبار عندما رفض طلب القائد شيكابالا للتواجد فى قائمة الزمالك أمام نهضة بركان المغربى الليلة.. الرفض ليس تقليلا من الغزال الأسمر وإنما حفاظا عليه من تفاقم الإصابة غير مكتملة الشفاء وبالتالى نقص اللياقة البدنية فى ظل تقدمه فى السن ولمزيد من التركيز فى اختيار المجموعة القادرة على حسم اللقاء للوصول إلى منصة التتويج والفوز باللقب القاري.. ظلت الجبهة الهجومية اليسرى فى التشكيلة مثار قلق للمدير الفنى على الرغم من شفاء مصطفى شلبى ومشاركته فى جانب من التدريبات وتبقى سيناريوهات لحل المشكلة بتواجد إبراهيما نداى الذى شارك فى لقاء الذهاب تحسبا لغياب شلبى الذى قد يتواجد على دكة البدلاء إن لم يبدأ المباراة.


من الأشياء التى تدعو إلى التفاؤل سماح الجهات الأمنية بالسعة الكاملة لاستاد القاهرة فى المسابقات القارية وبالتالى قد لا نجد موضعا لقدم فى المدرجات الليلة.. ودائما ما يراهن الزملكاوية على جماهير النادى الوفية المحبة للكيان حتى فى أحلك اللحظات وكم شاهدنا الجماهير تهتف للفريق حتى فى حالة الخسارة وهو ما حدث فى مباراة سموحة الأخيرة التى خسرها الزمالك بهدف دون رد.. هذا الأمر يجب أن يستشعره اللاعبون والجهاز الفنى واعتبره المدير الفنى أحد أهم عوامل نجاح مهمته فى أول بطولة يقود فيها الفريق.. لكن لكل شيء محاذيره.. وأخشى أن يكون هذا الدعم المعنوى حملا على اللاعبين حتى الجهاز فيما لو تأخر هز الشباك لكن التجارب علمتنا أن هذا الشعب الوفى لم يدخر يوما دعما حتى فى أسوأ الحالات ولهذا يضرب به المثل مقارنة مع جماهير الأندية خاصة جمهور الأهلى الذي غالبا ما يثور على الفريق فى حالة سوء الأداء فى المباريات التى يحقق فيها الفوز..