بلا جدال أن الإنسان اللبنانى انسان شديد المقدرة على إحياء بلده فى أى مكان يوجد فيه ومثال شديد المقدرة على تمثيل لبنان أقدمه هنا هو السيدة راندة حرم السياسى اللبنانى الاشهر السيد نبيه برى والسيدة راندة برى لا يقتصر اهتمامها على الشأن اللبنانى فقط بل هى فى أى مكان خارج لبنان توجد فيه حريصة كل الحرص على تمثيل المرأة العربية وليست اللبنانية فقط فهى دائماً تهتم بالشأن العربى كله فإذا حدث تصدع هنا أو هناك فهى تعتبر نفسها تحت أمر هذا التصدع وتعمل على رأب الصدع ومن قضاياها المهمة القضية الفلسطينية وكذلك قضايا المرأة فى المنطقة العربية كلها.
وحينما حدث تصدع بين دول المنطقة كان كل همها رأب الصدع وعملت بكل الجهد على لم شمل المرأة العربية فى كل المنطقة حتى تقف المرأة خلف كل الرجال لتنهض المنطقة برجالها ونسائها.
لعل المرأة فى المنطقة العربية رغم المجتمع الذكورى الشديد المقدرة على أن يظل المجتمع ذكوريا إلا أن المرأة استطاعت أن تنفذ من ثقب أبرة كما يقولون وأكملت دورها الريادى فى تطور المجتمع وليس تطور المرأة فقط فإن المرأة العربية تؤمن جيداً بأن المجتمع لن يتطور بالمرأة وحدها وإنما يتطور بالاثنين المرأة والرجل.
لهذا استطاعت السيدة راندة برى من خلال العمل الاجتماعى أن تجمع بين الشباب كله بنات وبنين فى كل مشروعاتها ولم تقتصر فى عملها على المرأة وحدها ولعل مشروعها الحلم بالعمل العربى كله يتحقق مع رجال ونساء المنطقة لتكون هناك جمعية عامة تضم كل الجمعيات ويكون لها مشروع طموح يقوم بالتغيير الكامل فى منظومة مقننة منظمة بحيث تخرج المنطقة.من مشاكلها الاجتماعية المتشابهة إلى عملية إصلاحية يتم بها التغيير للأفضل.
إن الذكاء الاجتماعى الذى يتمتع به الشعب العربى يستطيع أن يواكب تحقيق أحلام هذه السيدة الفاضلة التى لا تنقطع أحلامها ابدا وتظل تحلم ليس للبنان وحده ولكن احلامها تضم خريطة الوطن العربى كله نساءه ورجاله إن السيدة راندة برى تحلم بوطن يقف خلف مشاكله ولا يغمض عينيه عن هذه المشاكل خصوصا أننا نعيش مشاكل واحدة وليست مختلفة فى كل انحاء الوطن العربى.. ساعدوا هذه السيدة حتى يكون العمل للجميع والخروج من المأزق للجميع ايضاً إن السيدة راندة برى تأتى إلى مصر لحضور مؤتمر جامعة الدول العربية لتمثلنا جميعاً وليس لبنان فقط وهى حتما كعادتها حريصة على طرح القضايا المهمة مثل محو أمية المرأة فى المنطقة كلها.
