زار الفنان يوسف وهبي المنجم " أبراهام أسترا " العالم بقراءة الكف في خيمته بحديقة "الليدو " التي اتخذها محلا مختارا له يسمع فيها أنغام الجازباند ممزوجة بضحكات الأرتست ، حيث لا يأتيه الوحي بدونها .
وتنبأ ليوسف وهبي أنه بعد ثمان سنوات سيصبح زعيم أمة وسيكون له شأن عظيم يهتف له الناس عشرين عاما هتافا يتردد صداه في جميع أنحاء العالم .
وكشف له أنه سيصبح مليونيرا ثلاث مرات متتالية ، وسيعيش 76 سنة ويموت بعدها من أعلي قمة في جبل ، ويبدأ حظه من العام 1936 ، وسيكون شهر ديسمبر هو أسعد شهوره ، وأحسن أسابيعه هو الأسبوع الثالث للقمر ، وأحب أيامه يوم الأحد .
وأضاف أنه سيقضي حياته بين امرأتين ، وفي سنة 34 – 35 سيعود إلي امرأة كان قد افترق عنها ، وفي هذه العودة سعادته وسعادتها .
ونصحه بأن يلبس خاتما فصه من فيروز حتى يجلب له الحظ ، وأن يكثر من الملابس الزرقاء لتقيه الشر والضر ، وأن يجتنب الطيران ، وأن يبتعد عن أكل الحوادق ولا يكثر المشي حتي لا يصاب بداء عرق النسا ، ونصحه أن يكثر من أكل التفاح والليمون ففيهما شفاؤه ، وأن يشرب في الصباح كأسا من الماء القراح مضافا إليها ثلاث قطرات من صبغة اليود .
كما كشف له أنه سيوقع بعد ثلاثة أشهر علي عقد مهم سيجلب له الخير الوفير ، وأنه سوف يقابل عظيما من عظاء العرب ، ونصحه أن يثق دائما بنفسه وبالكلام الذي تلاه عليه .
واعتقد يوسف وهبي في كلام المنجم إلي حد أنه أصبح ينتظر حدوث المعجزة .
آخر ساعة 26 أغسطس 1934
